المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري، في بيان، حصلت الأناضول على نسخة منه، إن الشرطة نفذت عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش؛ حيث اعتقلت خلية عسكرية عملت تحت اسم "كتائب شهداء الأقصى"، الجناح العسكري المحسوب على حركة "فتح"، في بلدة "الرام"، شمالي القدس. وأضافت السمري، أن الشرطة تتهم الخلية بـ"شبهات الضلوع في تنفيذ عمليات إرهابية واسعة في منطقة الرام، شملت قيام أفرادها إلقاء عبوة اسطوانية ناسفة، أدت إلى جرح عنصرين من قوات الأمن الإسرائيلي، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي". كما تشتبه الشرطة بضلوع الخلية في سلسلة أعمال مسلحة "شملت إلقاء عبوات ناسفة وزجاجات حارقة وحجارة، تجاه أهداف إسرائيلية تقع قرب بلدة الرام"، بحسب السمري. ولم تحدد المتحدثة باسم الشرطة تاريخ اعتقال "الخلية" أو عدد أفرادها أو هوياتهم. ولم يصدر أي تعليق فوري من الجانب الفلسطيني حول ما أعلنته الشرطة الإسرائيلية. ونهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن قواته اعتقلت 3 آلاف و369 فلسطيني، بدعوى "الاشتباه بصلتهم بهجمات"، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2015 وحتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2016. وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية. وتقول مؤسسات حقوقية، تنشط داخل إسرائيل، وأخرى فلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب العديد من الجرائم والانتهاكات بحق الفلسطينيين المدنيين، وقام بعمليات إعدام بارد بحقهم، واستخدم الرصاص الحي ضد متظاهرين عزل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.