بات ويس مورغان أول جامايكي يسجل هدفاً في دوري أبطال أوروبا بعد أن قاد فريقه ليستر إلى التأهل إلى ربع نهائي المسابقة أول من أمس، واتخذ موسم ليستر المتقلب منعطفاً آخر، إذ قاده فوز رائع 2- 0 على إشبيلية وفي ظل تأخره 2-1 في مباراة الذهاب الشهر الماضي في إسبانيا، عندما كان أيضاً يتجه نحو الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز، أعاد ليستر الزمن إلى وقت تألقه في إحراز لقب الدوري الموسم الماضي ووضعه هدفا القائد ويس مورغان ومارك أولبرايتون في دور الثمانية في مشاركته الأولى بمسابقة المستوى الأول للأندية في القارة. وتبددت آمال إشبيلية، المهيمن في الدوري الأوروبي، في الظهور لأول مرة في دور الثمانية لدوري الأبطال حين طُرد سمير نصري قبل أن ينقذ كاسبر شمايكل حارس ليستر ركلة جزاء نفذها ستيفن نزونزي في الدقيقة 80. كما تصدى الحارس الدنماركي، الذي كان والده بيتر الفائز سابقاً بدوري الأبطال يشاهده من مدرجات استاد كينغ باور الصاخب، لركلة جزاء في لقاء الذهاب الذي كان بوسع ليستر أن يفوز فيه بنتيجة أكبر. وقال شمايكل الذي تصدى أيضاً لفرصتين خطيرتين «إنه إنجاز لا يصدق للنادي. أنا فخور باللاعبين وفخور بالجميع. كانت لدينا خطة والتزمنا بها وأتت بثمارها بشكل مثالي». وفاز ليستر الآن بكل المباريات الثلاث التي خاضها منذ إقالة رانييري.
مشاركة :