التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، أمس، ريكس تيلرسون وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، وبحثا تعزيز التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله. وأكد سموه أن الإمارات ترتبط بعلاقات متينة وشراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية تحظى بدعم متواصل من قيادة البلدين، وهناك حرص على دفعها بشكل مستمر إلى الأمام بما يحقق الخير لشعب البلدين الصديقين.وبحث اللقاء، الذي عقد في واشنطن علاقات التعاون المشترك والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية وسبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات منها الاقتصادية والتجارية والأمنية والعسكرية والدفاعية، وذلك بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول المستجدات الراهنة في المنطقة وبحثا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة الأوضاع في اليمن وسوريا والعراق وليبيا. من جانبه رحب تيلرسون بزيارة سموه، مؤكداً على علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين. وأشاد بالدور الذي تقوم به دولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي. وحضر اللقاء يوسف العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية. لقاء كما التقى سموه في العاصمة الأميركية واشنطن، أمس وفداً من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي. وبحث سموه خلال لقائه مع أعضاء الوفد العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في كافة المجالات. كما تم التطرق إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود الدولية لتحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب وتعزيز فرص السلام. وأكد سموه خلال اللقاء حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون المشترك والشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية في شتى المجالات. كما أكد سموه دعم دولة الإمارات للجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. من جانبهم عبر أعضاء وفد مجلس الشيوخ الأميركي عن تقديرهم لعلاقة التعاون المشترك والشراكة الاستراتيجية التي تربط بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية والتي تحظى بدعم مستمر من قيادة البلدين. وثمنوا الجهود التي تقوم بها الإمارات في مجالات العمل الإنساني، وكذلك دورها في تعزيز الاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب وتبني منهاج الوسطية والاعتدال مشيدين بالمكانة الرائدة التي تحظى بها الدولة حالياً على الصعيدين الإقليمي والدولي.