أثنت الجماهير الاتحادية كثيراً على نجاح فريقها في مواصلة الانتصارات، عبر بوابة الباطن، كونها كانت تخشى بأن تغشى الفرحة ببطولة كأس ولي العهد على مستويات النمور، وخسارة لقاء الباطن، بيد أن الجدية والحماسة التي ظهروا بها، واستعادة بعض اللاعبين الذين كانت مستوياتهم متدنية إلى حد ما مثل الأنصاري، وبدر النخلي، لتألقهم الذي عهد عنهم منذ بداية الموسم الجاري، مشيدة بالتعامل الفني من قبل المدرب سييرا مع الغيابات الكبيرة التي اجتاحت الخارطة الاتحادية قبل اللقاء ما بين إيقافات وإصابات، والسير باتزان نحو ضمان مركز مؤهل لدوري الأبطال إلى جانب حصد بطولة كأس ولي العهد. فيلانويفا الحريف نال التشيلي فيلانويفا نصيب الأسد من الإشادات الجماهيرية، عطفاً على ما قدمه في مواجهة الأمس أمام الباطن وإسهامه الدائم في خلق الفرص المحققة للتسجيل والتي استغل العكايشي إحداها وترجمها في الشباك، متمنية بأن تسارع الإدارة في تجديد عقده مع الفريق كونه ينتهي مع انقضاء الموسم الجاري. (أبو صقر) يعود للتوهج عاد المحترف الكويتي فهد الأنصاري الملقب بسقراط للتوهج مجدداً وتقديم اللمحات الفنية المعهودة عنه بشكل تدريجي بدءًا من نهائي كأس ولي العهد، انتهاءًا بلقاء الأمس أمام الباطن، على الرغم من عدم مشاركته في أي مران يسبق اللقاء، لتواجده إلى جانب حرمه بالكويت، وقدوم مولوده الأول (صقر)، الأمر الذي أضفى أريحية نفسية كبيرة على نفس اللاعب، انعكست إيجاباً على عطائه داخل الملعب، وكانت الجماهير الحاضرة قد باركت للاعب بلوحات خاصة، إلى جانب أخرى كتب فيها مطالبات بسرعة حسم مصيره وتجديد عقده مع العميد. بداية خير ياعكايشي تمنى صناع القرار بأن يكون الهدف الذي سجله أحمد العكايشي بمثابة انطلاقة حقيقية له على المستوى التهديفي، كونه أقل لاعبي خط المقدمة من حيث تسجيل الأهداف، وهو الأمر المحير للكثير من الجماهير الاتحادية، كونه مهاجم صريح، مطالبة المدرب سييرا بالعمل بشكل أكبر على مشكلة الإنهاء لديه خلال التدريبات. تألق متواصل حيت الجماهير الاتحادية كثيراً حامي عرينها فواز القرني على مواصلته العطاء بثبات كبير في حراسة مرمى العميد، وإنقاذه الفريق الاتحادي من أهداف محققة، وهو ما واصله فواز في لقاء أمس أمام الباطن، بتصديه لأكثر من محاولة كادت أن تفقد الاتحاد نقاط المباراة.