حذر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان من المغالاة في المهور والإسراف في مناسبات الزواج؛ لما يترتب عليها من آثار سلبية، في مقدمتها عزوف الشباب عن الزواج وإثقال كاهلهم بالمصروفات. جاء ذلك في مجلس سموه الأسبوعي، حيث ناقش عدداً من الموضوعات الاجتماعية، وشهد توقيع وثائق مجتمعية لتحديد المهور شملت 14 شيخاً، بحضور مديري الإدارات الحكومية بالمنطقة. فيما تحدث وكيل إمارة المنطقة د.سعد بن مقرن المقرن عن أهداف ومراحل تأسيس اللجنة العليا لغلاء المهور وتوصيات اللجنة ومخرجاتها، موضحاً أنّ اجتماعات اللجنة حظيت بحضور وتفاعل كبير، وتم اعتماد وثائق مجتمعية لتحديد المهور والإسراف في مناسبات الزواج وتوقيعها بجميع المحافظات، واعتماد برامج تأهيلية للشباب والفتيات المقبلين والمقبلات على الزواج، وتأكيد دور أئمة وخطباء المساجد بتوعية الأهالي بمخاطر وعواقب هذه الإشكالية. من جهة أخرى استقبل سموه مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي، ومدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة الشيخ علي بن سالم العبدلي، والدعاة المشاركين في البرنامج الدعوي الذي ينفذه فرع منطقة مكة المكرمة بالشريط الحدودي بجازان. وأكد سمو أمير منطقة جازان أهمية الدور المنوط بفروع وزارة الشؤون الإسلامية بمخلتف المناطق في القيام بواجب الدعوة إلى الله في مختلف المجالات الدعوية، من خلال متابعته لجميع البرامج الدعوية التي يقدمها أئمة وخطباء المساجد والدعاة التابعين لها، موجهاً سموه بمضاعفة الجهود وبذل المزيد لتقديم كل ما يعود بالنفع والفائدة على الفرد والمجتمع.