عبر عبداللطيف الفوزان مؤسس جائزة «عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد» عن عظيم شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة على تشريفه ورعايته حفل الجائزة وتتويج الفائزين في دورتها الثانية، كما قدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ورئيس مجلس أمناء الجائزة على جهوده المباركة وعمله الدؤوب في قيادة هذا العمل، داعياً الله ان يجعله في موازين حسناته، وكذلك الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز على تشريفه الحفل، ولكافة أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ضيوف الجائزة، كما وجه الشكر لجميع أعضاء مجلس الأمناء واللجنة التنفيذية وأعضاء لجنة التحكيم وكل من عمل على هذه الجائزة. وبين الفوزان أن الجائزة جاءت لتؤكد أهمية دور المسجد في المجتمع الإسلامي، فلقد أكرمنا الله بأن سمّى مساجد الإسلام ببيوت له جلّ وعلا، تعظيماً لشأنها ورفعة لمكانتها في الدين والدنيا، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام يتطور على مرّ العصور والأزمنة، ويتسابق الجميع في أن تكون بيوت الله قبلة للقاصدين، ومنارة للعلم والدين، ومنطلقاً للقادة والفاتحين. يشار إلى أن الحفل الختامي للجائزة شهد إعلان أسماء المساجد الثلاثة الفائزة من بين 122 مسجدا مشاركا على مستوى دول الخليج.
مشاركة :