كل عام يزداد معرض الرياض الدولي للكتاب تألقاً ونجاحاً، فالمتابع والمثقف والزائر يلحظون أنه يزيد حضوره والتفاعل معه. معرض الرياض هذا العام تألق وهجًا بخطواته الجديدة سواء الإلكترونية أو التنظيمية، أو مناشطه لكافة الأطياف، فضلاً عن الحضور الذي تغص بهم أروقة المعرض كل مساء! إن هذا بالتأكيد مبهج من جانبين: 1 - أن الكتاب لا يزال حاضراً في «روزنامة» حياة الناس واهتمامهم ومصادر ثقافتهم. 2 - نجاح وطننا بتنظيم مختلف أنواع المعارض من اقتصادية وثقافية.. وما معرض الكتاب إلا أحد الشواهد، ما سرني كثيرًا أن نجاح المعرض تم بنسج أيدي وعقول كفاءات وطنية من منسوبي وزارة الثقافة والإعلام والمتعاونين معها من خارجها من أبناء الوطن وقد استطاعوا أن يجعلوا هذا المعرض «أيقونة» المعارض «الثقاقية» بعالمنا العربي. يبهجنا أن هذا الوطن أضحى ح «قبلة» للحضور السياسي والنماء الاقتصادي والعطاء الثقافي فحق لنا أن نفخر به وطنا يضم ترابه: منارات المصانع ومنائر الجامعات.. سنابل القمح وأشجار الثقافة. =2= غازي القصيبي في «ابتهال قلب» هذه القصيدة «ابتهال» لغازي القصيبي تفيض إيمانًا هي غير مشهورة وقد نشرت بأول ديوان له وهي تجسد شكوى لربه ولجوءًا إليه رحمه الله: ربِّ إني عبد ضعيف ضعيفُ حشد الناس حوله ما يخيف هو في مجمـع الرياح وحيد والعدا, أينما أطل, ألوف شهروا الألسن الحداد فنالت من حناياه ما تنال السيوف ورموه بكل ما صور الإفك وما زخرف الضلال العنيف ذنبه أن قلبه, وقلوب الناس في حمأة الوحول, نظيف ذنبه أن قلبه, وقلوب الناس موبوءة الدماء, عفيف ذنبه أن قلبه, وقلوب الناس للبيع والشراء, أنوف =3= الناس كأغلفة الكتب!! «بعض الأشخاص مثل كتاب رائع وغلافه عادي وبعض الأشخاص غلاف رائع لكن محتوى فارغ لا تجعل الغلاف يخدعك عن المحتوى!» من أصدق ما قرأت =4= ما أصعب مجاراة الفضلاء! تنهزم إذا رددتَ جميلهم إذ يمطرونك بجميل أكبر وبقدر ما تُسر تخجل منهم اللهم أكرمهم وأسعدهم بالدنيا والآخرة
مشاركة :