أبوظبي:إيمان سرور أكد طلبة الصف الثاني عشر في عدد من مدارس أبوظبي، أن امتحان الكيمياء أمس، جاء طويلاً وفوق مستوى الطالب المتوسط، مشيرين إلى أنه تضمن 38 سؤالاً شملتها 9 صفحات، وأنه تضمن أسئلة غير مباشرة، ولكنها جاءت جميعها من المنهاج المقرر للفصل الحالي الذي يشمل وحدة قوانين سرعة التفاعل وعدد من الدروس منها قانون ثابت الاتزان وقانون ثابت الذائبية، لافتين إلى أنهم بقوا في القاعات حتى آخر دقيقة، وسلم معظم الطلبة أوراقهم دون مراجعة للإجابات. وقال عدد ممن التقتهم «الخليج»، عقب خروجهم من الامتحان إن كثيراً من جزئيات أسئلة امتحان الكيمياء كانت بحاجة إلى تفكير، وجاءت من بين السطور تحاكي المهارات العليا للطالب، ما دفعهم إلى تصنيفه في خانة أصعب الامتحانات منذ انطلاقها يوم الأحد الماضي. وأكدت الطالبات حنين عبد السلام وفريدة مثنى وهبة إبراهيم وديمة إسماعيل، أن امتحان الكيمياء هو الأطول والأصعب في هذا الأسبوع، مشيرات إلى أنه جاء في 9 صفحات، تنوعت أسئلته ما بين الاختيار المتعدد والمصطلحات، والرسم البياني والمعادلات وكثرت فيه الأسئلة الحسابية (الأرقام)، كما اتسم عدد كبير منها بالغموض، مع تضمنها جزئيات كثيرة سعت إلى قياس مهارات التفكير العليا لدى الطالب، لافتات إلى أن الامتحان بالنسبة للطلبة الدارسين جيد ، ولكن صعوبته تركزت بين أوساط الطلبة متوسطي التحصيل.وأكد مديرو المدارس الثانوية، أنهم لم يتسلموا أي شكوى عن الأسئلة.