يستعد رئيس الوزراء الهولندي مارك روته للقيام بدور المهيمن في تشكيل ائتلاف حاكم في هولندا بعد أن برز حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية الذي ينتمي إليه، في صدارة نتائج الانتخابات البرلمانية أمس الأربعاء.ومع فرز نحو 75% من الأصوات، لم ينجح السياسي الشعبوي خيرت فيلدرز في تحقيق التقدم المتوقع، رغم أن حزب "من أجل الحرية" الذي يتزعمه قد حقق بعض المكاسب.وقال روته لأنصاره بعد الإعلان عن نتائج استطلاعات آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع: "بعد البريكست (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) والانتخابات في الولايات المتحدة، جاءت الدعوة إلى وقف ذلك النوع الخاطئ من الشعبوية".وهنأ فيلدرز، روته، بعد فوز حزبه بالمركز الأول في الانتخابات البرلمانية، وفقا للنتائج الأولية.وقال فيلدرز للصحفيين في لاهاي: "تهانينا لرئيس الوزراء روته".وأضاف: "نحن أحد الفائزين في هذا التصويت، لكن بالطبع كنت أود أن نكون نحن الحزب صاحب الصدارة".ومن المتوقع أن يحصل حزب روته على 32 مقعدا في البرلمان المؤلف من 150 مقعدا مقابل 19 مقعدا لحزب فيلدرز.