تعتبر جمهورية الصين الشعبية، أكبر شريك تجاري للسعودية، إذ وصل حجم التجارة البينية بين البلدين 42.4 مليار دولار في 2016، واردات الصين منها 23.6 مليار دولار، وصادراتها إلى المملكة 18.88 مليار دولار. ومن الحقائق التي يجهلها الكثيرون في العلاقة بين البلدين الاقتصادية، أنَّ:التبادل التجاري بين البلدين تجاوز 70 مليار دولار قبل تراجع أسعار النفط.السعودية هي أكبر مورد للبترول الخام للصين، إذ بلغت في 2016 معدّل الـ 51 مليون طن.في 2016 وصلت قيمة المشاريع الصينية المتعاقد عليها في السعودية إلى 5 مليارات دولار، حققت مبيعات بنحو 9.44 مليار دولار.تزاول أكثر من 160 شركة صينية نشاطها في السعودية، في قطاعات الهندسة، والإنشاءات، والاتصالات، والبنية التحتية.أهم المشاريع المنفذة بين البلدين تتوزع في مجال تكرير البترول، محطات الكهرباء، وتصريف المياه، وسكك الحديد.مصفاة “ياسرف”، هي مشروع مشترك بين “سينوبك” الصينية و”أرامكو السعودية”، بتكلفة 7 مليارات دولار، بطاقة تكريرية تصل إلى 4000 ألف برميل يوميًا.42 ألف صيني يعملون في السعودية.تعميق التعاون الاقتصادي بين البلدين يمر عبر نقاط الالتقاء في رؤية السعودية 2030، ومبادرة “الحزام والطريق” الصينية، التي تحيي طريق الحرير، إذ تستفيد السعودية من موقعها الاستراتيجي لوصل آسيا مع أفريقيا.أعربت الصين عن استعدادها للتعاون مع السعودية في مجالات الطاقة، ونقل التكنولوجيا، والصناعة الإنتاجية.   "> المزيد من الاخبار المتعلقة :