سيقترح الرئيس الأمريكي الخميس ميزانية للعام 2018 تقضي بزيادة تبلغ حوالى 10 بالمئة في نفقات البنتاغون مقابل خفض بنسبة 28 بالمئة في أموال وزارة الخارجية، وفق البيت الأبيض. أعلن البيت الأبيض الأربعاء أن الرئيس دونالد ترامب سيطرح الخميس ميزانية للعام 2018 تقضي بزيادة قيمتها حوالى 10 بالمئة في نفقات وزارة الدفاع، وخفض كبير في أموال وزارة الخارجية بنسبة 28 بالمئة. وهذه الميزانية التي ستكشف تفاصيلها عند الساعة السابعة (11,00 ت غ) لا تتمتع بأية فرصة ليتبناها الكونغرس بوضعها الحالي. ويرافق الارتفاع الكبير الذي يبلغ 54 مليار دولار في ميزانية الدفاع خفض في موارد أغلب الوزارات والوكالات الفدرالية الأخرى. وقال مدير الميزانية ميك مولفاني إن خفض ميزانية الخارجية يطال خصوصا المساعدة الدولية. وتابع أن "الرئيس قام بحملة أكد فيها أنه سينفق مبالغ أقل في الخارج وأكبر داخل الولايات المتحدة". وأكد أن "الوظائف الدبلوماسية الأساسية لوزارة الخارجية" التي يعمل فيها نحو سبعين ألف موظف و250 سفارة وقنصلية، لن تتأثر. وتبلغ الميزانية الحالية لوزارة الخارجية حوالى خمسين مليار دولار بما فيها وكالة التنمية الدولية. وهذه الاقتراحات الرئاسية ليست سوى بداية معركة طويلة مع الكونغرس صاحب القرار الأخير في القضايا المتعلقة بالميزانية. تيلرسون يؤكد أن نفقات الدبلوماسية " لا يمكن أن تستمر" بهذا الشكل من جهته أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الخميس أن ميزانية الوزارة التي يقودها وصلت إلى مستوى "لا يمكن أن يستمر" بينما سيقترح الرئيس خفضا كبيرا في مواردها. وقال تيلرسون في مؤتمر صحافي في طوكيو، في تلميح إلى مشروع ترامب، "من الواضح إن المستويات التي وصلت إليها نفقات وزارة الخارجية الأمريكية لا يمكن الاستمرار فيها". فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 16/03/2017
مشاركة :