بعد قرار إعفائه من التكليف بتشكيل الحكومة، علق بنكيران "كل ما يمكنني قوله هو أنني أقبل بالتأكيد هذا القرار الذي يندرج في إطار الدستور. لا يقال لا لجلالة الملك". وتداولت الصحف المغربية أسماء ثلاث شخصيات مرشحة للتكليف. بعد قرار العاهل المغربي الملك محمد السادس بإعفائه من تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة وتكليف شخصية أخرى من الحزب بتشكيلها قال عبد الإله بنكيران، أمين عام "حزب العدالة والتنمية"، لوكالة فرانس برس الخميس( 16 مارس/آذار 2017): "لا يمكن التعليق على قرارات السلطة. كل ما يمكنني قوله هو أنني أقبل بالتأكيد هذا القرار الذي يندرج في إطار الدستور. لا يقال لا لجلالة الملك"، مؤكداً أنه سيغادر قيادة الحزب في الأشهر المقبلة. كما وجه بنكيران أعضاء حزبه إلى "عدم التعليق" على قرار الليلة الماضية. ووفقا لما نقله الموقع الإلكتروني للحزب، فقد وجه بنكيران "كل مناضلي الحزب إلى عدم التعليق بأي شكل من الأشكال على البلاغ الصادر عن الديوان الملكي الليلة بتعيين رئيس حكومة جديد من حزب العدالة والتنمية". وكان بيان صدر عن الديوان الملكي الليلة الماضية أكد أن الملك محمد السادس سبق وأن "حث رئيس الحكومة المعين، عدة مرات، على تسريع تكوين الحكومة الجديدة". وجاء في البيان: "أخذ الملك علماً بأن المشاورات التي قام بها رئيس الحكومة المعين، لمدة تجاوزت الخمسة أشهر، لم تسفر إلى حد اليوم عن تشكيل أغلبية حكومية، إضافة إلى انعدام مؤشرات توحي بقرب تشكيلها". وتابع أنه "بمقتضى الصلاحيات الدستورية للملك (...) فقد قرر أن يعين كرئيس حكومة جديد شخصية سياسية أخرى من حزب العدالة والتنمية"، مضيفاً أن "الملك سيستقبل في القريب العاجل هذه الشخصية وسيكلفها بتشكيل الحكومة الجديدة". وتحدثت الصحف المغربية مساء الأربعاء عن أسماء ثلاث شخصيات قد تحل محل بنكيران هي سعد الدين العثماني، الرجل الثاني في قيادة حزب العدالة والتنمية، ومصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، وعزيز رباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك السابق. وسيعقد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية اجتماعا الخميس، كما قال كوادر في الحزب. خ.س/ ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)
مشاركة :