وافقت الملكة إليزابيث، اليوم الخميس، على تشريع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مما يمهد الطريق لرئيسة الوزراء تريزا ماي لبدء محادثات الخروج.ووافق البرلمان البريطاني على التشريع الخاص بخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين الماضي بعد ستة اسابيع من المناقشات الحامية.ويمثل التصديق الملكي موافقة شكلية من الملكة إليزابيث الثانية، ولكن لابد أن يحصل عليها أي قانون قبل إصداره.وكان يتعين الموافقة على مشروع قانون الخروج من الاتحاد الأوروبي ليصبح قانونا قبل ان تتمكن الحكومة من تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة، التي تمنح بريطانيا والاتحاد الأوروبي مهلة عامين للتفاوض في شأن الخروج.وقال الوزير البريطاني لشؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي، ديفيد ديفيس، أن الحكومة لديها الآن السلطة الرسمية «لتحقيق ارادة الشعب البريطاني، وتبدأ في التفاوض لإقامة شراكة جديدة إيجابية مع جيراننا وأصدقائنا في الاتحاد الأوروبي واتخاذ خطوة لدخول العالم كبريطانيا عالمية بشكل صحيح».كان البريطانيون قد صوتوا في استفتاء شعبي في يونيو الماضي على الخروج من الاتحاد الأوروبي.ورفض مجلس العموم البريطاني،يوم الاثنين الماضي، تعديلين على مشروع قانون الخروج من الاتحاد الأوروبي، كانا سيلزمان الحكومة بحماية حقوق مواطني الاتحاد الأوروبي المقيمين في بريطانيا، وبإجراء تصويت برلماني قبل الانتهاء من اتفاق الخروج.
مشاركة :