أبلغت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، الحكومة الإسكتلندية اليوم الخميس، بأن «الوقت ليس مناسبا الآن» لإجراء استفتاء ثان على الاستقلال، قائلة، إنه سيكون من الظلم أن يُطلب من الناس التصويت من دون معرفة نتيجة محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي. وفي حين لم تصل ماي إلى حد القول، أن حكومتها ستعرقل استفتاء ثانيا على الاستقلال، كان وزيرها لشؤون إسكتلندا ديفيد مانديل، أكثر صراحة. فقد استبعد أي نقاش حول إجراء استفتاء في الوقت الحالي، مما أثار على الفور غضب إسكتلندا. ويدعو القوميون الإسكتلنديون إلى استفتاء جديد، ويتهمون ماي بتجاهل مطالبهم خلال استعدادها لمحادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي. وصوتت إسكتلندا لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي في يونيو/ حزيران، وقالت رئيسة وزراء إسكتلندا نيكولا ستيرجن، بعد أن تحدثت ماي، إن عرقلة الاستفتاء على الاستقلال سيكون أمرا غير ديمقراطي. وقالت ماي للتلفزيون البريطاني، «الآن يجب أن نعمل معا لا أن نتباعد. يجب أن نعمل معا للوصول إلى الاتفاق المناسب لإسكتلندا ولبريطانيا. هذه وظيفتي كرئيسة للوزراء ولهذا السبب أقول للحزب القومي الإسكتلندي.. الآن ليس الوقت المناسب» للاستفتاء على الاستقلال.أخبار ذات صلةالاتحاد الأوروبي يدعو لتحقيق دولي في انتهاكات ضد المسلمين في…ارتياح أوروبي بعد هزيمة اليميني فيلدرز في انتخابات هولنداتويوتا تستثمر 240 مليون جنيه استرليني في مصنع سيارات ببريطانياشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :