حذر باحثون من الدنمارك من أن بعض الأدوية المسكنة تزيد خطر الإصابة بالسكتة القلبية. وأشار الباحثون، في دراستهم التي نشرت في مجلة "يوروبيان هيرت جورنال" لأبحاث القلب أمس، إلى أن بعض العقاقير التي تستخدم بكثرة في تسكين الآلام مثل إيبوبروفين وديكلوفيناك يمكن أن تسبب، في حالات فردية، آثاراً جانبية على نظام الدورة الدموية للقلب. وحسبما أوضح أستاذ القلب في مستشفى مدينة جينتوفده الجامعي جونار جيسلاسون، فإن "السماح للناس بشراء هذه العقاقير بدون وصفة طبية، وبدون استشارة ذوي الخبرة يعطي انطباعا للعوام بأن هذه العقاقير لابد أن تكون آمنة". وأكد المتحدث باسم المعهد الاتحادي الألماني للعقاقير والمنتجات الطبية أن مخاطر مثبطات الألم التي فحصها الباحثون خلال هذه الدراسة معروفة منذ وقت طويل، وأن الشركات المصنعة تُبلغ الأطباء من خلال المعلومات المتخصصة بشأن الآثار الجانبية المحتملة لهذه المستحضرات الطبية على القلب والأوعية الدموية. ودرس الباحثون، تحت إشراف جيسلاسون، الآثار الجانبية لما يعرف بالمضادات الإستيرويدية للالتهابات والتي من بينها، إلى جانب الإيبوبروفين وديكلوفيناك، مادة نابروكسين وروفيكوكسيب وسيليكوكسيب.
مشاركة :