«الكلاسيكو» يجمع قطبي الكرة البحرينية المحرق والأهلي

  • 3/17/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تترقب جماهير الكرة المواجهة التقليدية بين قطبي الكرة البحرينية فريقي المحرق والأهلي عند السادسة والنصف من مساء اليوم على استاد البحرين الوطني، ضمن منافسات دور «الاياب» للجولة 11 «الموجلة» لدوري (VIVA) لأندية الدرجة الاولى لكرة القدم، إذ يترقب الجميع «الكلاسيكو» البحريني المهم الذي سيغير خارطة الصدارة في حال فوز احدى الفريقين. ويطلق في العادة على لقاء الأهلي والمحرق بالقمة التقليدية، التي تعتبر أن اللقاءات بين الفريقين عادة لها خصوصيتها لأنهما يمثلان قطبي الكرة البحرينية، كون التاريخ الكروي المحلي دائما يشير إلى اللقاءات بينهما بالاثارة والحماس، ولا شك ان النتائج بينهما لا تزال في ذاكرة الجماهير مع تغير الاجيال. ويدخل المحرق لقاء اليوم وعينه على النقاط الثلاث والاقتراب اكثر نحو المنافسة مع المالكية والمنامة على الصدارة بالرغم من فارق الجولات التي تبقت له مواجهتان موجلتان من ضمنها مواجهة اليوم امام الاهلي، وفوزه اليوم سيرفع رصيده إلى (23 نقطة) ويعيده الي المركز الثاني، كما أن الأهلي هو الآخر يدخل اللقاء برغبة الفوز والوصول برصيده إلى (20 نقطة)، ورغم أن المحرق يدخل اليوم بدافع قوي إلا أن الأهلي يمكن أن يكون عقبة في طريقه على رغم الفوارق الفنية في النجومية والخبرة التي تميل كفتها إلى المحرق، علما بأن مباراة القسم الأول انتهت لصالح المحرق بهدفين لهدف. المحرق لديه غيابات مهمة في صفوفه وتحديدا في خط الدفاع منهم المحترف السوري احمد ذيب بسبب تراكم البطاقات الصفراء، وزميله محمد البناء الذي سيكون غائبا اليوم بسبب عقوبته التي تلقاها من لجنة الانضباط، الا ان هذه الغيابات لن تؤثرعلى تشكيلة المدرب الالماني روبرت جاسبرت لأن البدائل جاهزة وتقوم بواجبها وهذا ما عهدناه من لاعبي المحرق الذين سيلعبون بكل ثقلهم كما فعلوا في مباراتهم الاخيرة امام الصفاء اللبناني وغيرها من المباريات السابقة. أما «نسور» الأهلي بقيادة مدربهم المصري محمود عبدالعظيم «عظيمة» فإنهم يريدون أن يؤكدوا قدرتهم على مواجهة الذيب، وتعويض خسارة القسم الاول، على رغم تفاوت الخبرة وحيوية لاعبيه الشباب الذين تركو تأثيرا ايجابيا في مباراتهم الاخيرة امام غريمهم النجمة بهدفين دون مقابل. ويأمل جمهور الأهلي في مواصلة تحقيق الفوز الثاني على التوالي وخصوصا اليوم امام المحرق والاقتراب منه اكثر، أما الخسارة فستجعل الفريق يبتعد عن دائرة الحسابات التي قد تؤثر عليه خلال مشواره في سلم الترتيب.استقبل الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة امين عام اللجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن صادق عسكر يوم امس منتخبي البولنج وكرة الطاولة للفتيات العائديْن من الدوحة، بعد مشاركتهما في فعاليات النسخة الخامسة من دورة المراة الخليجية الرياضية، مشيدا بمشاركتهما الإيجابية وبتمثيلهما المشرف للرياضية النسائية في مملكة البحرين. وقد نقل عسكر تهاني وتحيات ممثل جلالة الملك المفدى للاعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الى اللاعبات وتمنيات سموه لهن بدوام النجاح والتوفيق. واكد عسكر بان اللجنة الأولمبية البحرينية حريصة كل الحرص على الارتقاء برياضة المراة بعد ان اثبتت جدارتها إداريا وميدانيا، مشيرا الى عديد الإنجازات التي تحققت في السنوات الأخيرة على كافة المستويات. وقدم عسكر الشكر والتقدير الى مجلس ادارتي اتحادي البولنج وكرة الطاولة على اهتمامها برياضة المراة وجهودهما التي اثمرت عن العديد من المكاسب البطولية الفردية منها والجماعية. ومن جانبه، عبر عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة فريد كازروني عن شكره وتقديره للجنة الأولمبية البحرينية على الاهتمام الكبير الذي توليه لرياضة المراة الامر الذي يحفز الاتحادات الرياضية على تفعيل النشاط النسائي ويدفع باتجاه تطوير المنتخبات الوطنية، معربا عن فخره واعتزازه بالنتائج المشرفة التي تحققت في الدوحة، ومؤكدا على استمرارية اتحاد كرة الطاولة في نهجه تجاه النشاط النسائي. ويكفي هذه اللعبة فخرا انها صاحبة اول انجاز رياضي نسائي على المستوى العربي قبل اكثر من أربعين عاما.

مشاركة :