أكد نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة أنَّ التمسك والاهتمام بكتاب الله العزيز والسنة النبوية الشريفة عاصم للأمة من الضلال والشتات، وحصانةٌ لها من الضياع، فهما منهاجٌ رباني للبشر لتحقيق السعادة والفلاح. جاء ذلك في تصريح على هامش مشاركته في الحفل الختامي للدورة الثالثة من جائزة الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي السنوية في السنة النبوية وعلومها. ولفت إلى أن الجائزة تسهم بوضوح في ربط المجتمع بالسنة النبوية الشريفة، إعداد جيل ناشئ على حبها، بالإضافة إلى إبراز القيم والمعاني الأخلاقية والتربوية والاجتماعية السامية للسنة النبوية، وبيان المنهج الوسطي من خلال التركيز على التوجيهات النبوية في التحذير من الغلو والتطرف والإرهاب، وفي الحث على التآلف والتعايش والتعاون. كما ألقى الشيخ الدكتور عبدالله بن ناصر السلمي عضو مجلس الأمناء بمؤسسة عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي الخيري وأستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء بالمملكة العربية السعودية، أكد فيها أهمية التمسك بالسنة النبوية الشريفة والعناية بها، منوهًا بجهود الجائزة في هذا الصدد. وثم ألقى الشيخ محمد حسن الغريب الأمين العام للجائزة كلمة تحدث فيها عن أهداف الجائزة، داعيًا إلى تكثيف الجهود لرعاية السنة النبوية الشريفة والاهتمام بها. وأعلنت المسابقة بعد ذلك عن احتفائها بالشيخ الدكتور نظام بن محمد صالح اليعقوبي باعتبار فضيلته نموذجًا يُحتذى في خدمة السنة النبوية، ودُعي فضيلته إلى المنصة لإلقاء كلمته التي أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره للجائزة على هذا الاحتفاء، مؤكدًا أهمية إقامة الفعاليات ذات العلاقة بالسنة النبوية الشريفة، مثمنًا في الوقت نفسه دور البحرين فيما وصل إليه فضيلته عبر إتاحتها الفرصة له ولعموم أبنائها للابتعاث والاستزادة في العلم، وأهدى هذه الجائزة إلى مملكة البحرين وإلى والديه وشيوخه وأساتذته.
مشاركة :