شمال شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية. وبحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، قال ليبرمان، إن "الجدار سيساعد على تعزيز الدفاع عن مستوطنة بيت إيل، وصد المحاولات لارتكاب اعتداءات إرهابية فيها"، على حد تعبيره. وأضاف أن وزارته رصدت مبلغ 1.3 مليون دولار لبناء الجدار، في المنطقة الغربية للمستوطنة، قرب مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين، الذي وصفه بأنه "مصدر للهجمات المتكررة" على "بيت ايل". والجدار حول "بيت ايل"، جزء من جدار الفصل الذي بدأت إسرائيل تشييده عام 2002 بين الضفة الغربية وأراضيها، بحجج أمنية مفادها "منع تنفيذ هجمات فلسطينية ضد إسرائيل"، خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000. وبدأت تل أبيب في بناء الجدار بين الضفة الغربية وإسرائيل عام 2002، في عهد حكومة أرئيل شارون، بدعوى "منع تنفيذ هجمات فلسطينية"، ويطلق الفلسطينيون عليه "جدار الفصل العنصري". ووفق تقديرات فإن مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار، وحدود 1948 (داخل إسرائيل)، بلغت حوالي 680 كم مربع، عام 2012، أي أنه يلتهم نحو 12% من مساحة أراضي الضفة الغربية. وفي العام 2004، اتخذت محكمة العدل الدولية، التابعة للأمم المتحدة، قرارا استشاريا يقضي بإدانة وتجريم جدار الضم والتوسع، كما اعتبر قرار المحكمة، الاستيطان الإسرائيلي بأشكاله كافة، غير شرعي، ومنافي للقانون والشرعية الدولية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :