الشارقة: «الخليج» حفل اليوم الثامن من مسيرة فرسان القافلة الوردية السابعة، الذي صادف أول أمس 15 مارس/آذار الجاري، بالعديد من الأحداث الإنسانية والعاطفية النابضة بالحياة والأمل، التي تؤكد نبل رؤية ورسالة القافلة الوردية، وصدق شعارها الذي رفعته قبل سبع سنوات، الذي تؤكد من خلاله على أنه بالوعي والأمل نستطيع أن نحارب سرطان الثدي. شهدت المسيرة مشاركة كل من سعيد حارب، وعائشة حارب، وأولمبيا طبش، سفراء القافلة الوردية، وإضافةً إلى مشاركة اثنتين من الناجيات من سرطان الثدي، إلى جانب الفرسان، هما: جينيفر رايت، وشارلوت روبينو، فكل من جينيفر وشارلوت سبق إصابتهما بسرطان الثدي، ولكن اكتشافهما للمرض في وقت مبكر، ساهم بشكل كبير في استجابة جسديهما للعلاج، وشفائهما التام، وعودتهما إلى ممارسة حياتهما بشكل طبيعي. كما تم تنظيم مسيرة القوارب الوردية بالتعاون مع شركة نخيل للعقارات، على شاطئ النخلة دبي، والتي شهدت مشاركة 20 ناجية من سرطان الثدي، بحضور كل من ريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، والدكتورة سوسن الماضي، المدير العام لجمعية أصدقاء السرطان، رئيس اللجنة الطبية والتوعوية لمسيرة فرسان القافلة الوردية، وتضمنت المسيرة سلسلة من العروض التي قدمتها القوارب، وعلى متنها الناجيات والمشاركون في أجواء احتفالية نابضة بالأمل والحياة.وقالت الدكتورة سوسن الماضي: «حمل اليوم الثامن من مسيرة فرسان القافلة الوردية السابعة العديد من المشاهد والمضامين، التي تؤكد بالدليل القاطع أن سرطان الثدي لن يكون عصياً علينا إذا ما تسلحنا بالوعي والأمل، والتزمنا بإجراء الفحوص بشكل دوري، ما يضمن لنا اكتشاف المرض في مراحل مبكرة يمكن معها السيطرة عليه بشكل كامل». وقالت جينيفر رايت، ناجية من سرطان الثدي: «اكتشفت إصابتي بسرطان الثدي قبل خمس سنوات، خلال إحدى الحملات التوعوية التي تنظمها القافلة الوردية في أكتوبر/ تشرين الأول شهر التوعية بسرطان الثدي، وكان لاكتشافي للمرض في مراحله الأولى بالغ الأثر في استجابتي للعلاج، واستعادتي لصحتي مجدداً، كما كنت من قبل». وحول مشاركتها في المسيرة أضافت: «تمنيت في العام الماضي أن أكون ضمن فرسان مسيرة فرسان القافلة الوردية السادسة، لكني لم أستطع؛ نسبةً إلى عدم لحاقي بالتقديم، ما دفعني هذا العام للحرص على التقديم في وقت مبكر،». ومن جهتها أشارت أولمبيا طبش إلى أنها تنشط في مجال تعزيز الوعي بسرطان الثدي إلى جانب القافلة الوردية؛ لكون والدتها كانت إحدى المصابات بهذا المرض، وهي الآن من الناجيات.وقدمت العيادات الطبية لمسيرة اليوم الثامن الفحوص المجانية ل959 شخصاً، بلغ عدد السيدات فيهم 752، والرجال 207، بينما بلغ عدد المواطنين 172 مواطناً ومواطنة، والمقيمين 787 مقيماً ومقيمة، ومن جملة هذا العدد خضع 629 شخصاً للفحص السريري، و254 شخصاً للماموجرام، و76 شخصاً للأشعة الصوتية.
مشاركة :