تمسكت ماليزيا بقرارها حظر عرض فيلم «بيوتي آند ذا بيست» (الجميلة والوحش) إذا لم يحذف منه مشهد عن علاقة مثلية، بينما بدأ عرض الفيلم الذي أنتجته شركة «والت ديزني» في كل أنحاء العالم أمس. والفيلم الذي تؤدي دور البطولة فيه إيما واتسون في دور «بيل الصغيرة» التي تقع في غرام الوحش، هو أول فيلم في تاريخ «ديزني» تظهر فيه شخصية مثلية. وكانت «ديزني» قد رفضت حذف المشهد لعرض الفيلم وسحبته من دور العرض في ماليزيا. وقال مسؤولون في بيان للشركة: «لم يحذف أي مشهد من الفيلم من أجل ماليزيا ولن يحدث ذلك». ورداً على سؤال عما إذا كانت ماليزيا ستغير رأيها في شأن حذف المشهد، قال رئيس مجلس الرقابة عبد الحليم عبد الحميد: «القرار لم يتغير». وأضاف أن الموزعين المحليين طلبوا مراجعة القرار، ومن المتوقع أن يجتمع المجلس الثلثاء المقبل. وبدأ عرض الفيلم في سنغافورة المجاورة أمس مع ملحوظة للآباء بأن الفيلم يحتوي على مشاهد قد لا تناسب الأطفال. وفي إندونيسيا، يبدأ عرض الفيلم اليوم من دون حذف لمن هم فوق 13 سنة. كما سيعرض الفيلم في الصين والهند مع ملحوظة للآباء بأن الفيلم يحتوي على مشاهد قد لا تناسب الأولاد دون 12 سنة.
مشاركة :