قامت المغنية الشابة سيلينا غوميز بالتبرع بمبلغ من المال لجامعة في جنوب كاليفورنيا لدعم الأبحاث الخاصة بمرض الذئبة الذي تعاني منه هي ذاتها. وبينت المغنية البالغة 24 عاماً أنها تشعر بـ "التفائل" و"الفخر" لإطلاقها المشروع الذي سيحمل اسم "تبرعات سيلينا غوميز لأبحاث الذئبة"، بحسب صحيفة "ميترو" البريطانية.  وقالت غوميز: "أشعر بالتفائل والفخر بالتطورات التي تشهدها الأبحاث التي تتناول هذا المرض المناعي، وأفخر بدعمي مشاريع مدرسة "كيك" للأدوية". وأضافت "آمل أن تساعد هذه الأبحاث ملايين الأشخاص المصابين بالمرض حول العالم". وكانت غوميز اضطرت إلى إلغاء جولتها العام الماضي بعد تعرضها لموجات من القلق والاكتئاب والهلع التي تعتبر آثاراً جانبية للمرض، واتجهت الشابة إلى التركيز على صحتها بعيداً عن الأضواء. وكشفت في وقت متأخر أنها خضعت للعلاج الكيماوي في عام 2013 بسبب مرضها. وستساعد تبرعات غوميز بدعم أبحاث تركز على إيجاد علاج للمضاعفات التي يسببها مرض الذئبة، والتي يرأسها أستاذ الفيزياء والفيزياء الحيوية الدكتور جانوس بيتي بيتيردي. وأشار بيتيردي أن مضاعفات مرض الذئبة تسبب أضراراً خطيرة، وأضاف بأنه يأمل أن يثمر التعاون مع غوميز بمساعدة ملايين المرضى حول العالم.