الإمارات الأولى إقليمياً في استضافة شركات التكنولوجيا المالية الناشئة

  • 3/17/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: حمدي سعد تصدرت الإمارات المرتبة الأولى في استضافة 50% من الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا المالية في 12 دولة بالمنطقة، بحسب تقرير «اتجاهات صناعة التكنولوجيا المالية» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الصادر عن «بيفورت» و«ومضة».وفقاً للتقرير، من المتوقع أن يصل عدد الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا المالية على مستوى المنطقة إلى 250 شركة ناشئة العام 2020، فيما تضاعف عدد الشركات ليصل إلى 105 شركات في 2015، مقارنة ب46 شركة فقط في 2013.وقال عمر سدودي، الرئيس التنفيذي لشركة بيفورت ل«الخليج» على هامش مؤتمر صحفي بمقر شركة «ومضة» في حي دبي للتصميم صباح أمس: إن بنية الإمارات التشريعية والتقنية المتقدمة جعلها موطناً أول لشركات التكنولوجيا المالية الناشئة في المنطقة ككل، الأمر الذي جعل منها ضمن أكبر دول العالم في استقطاب هذه الشركات.وأضاف سدودي، أن الإمارات شهدت نمواً بمعدلات تتراوح بين 30 إلى 40% الدفع الإلكتروني العام 2016، ومن المقرر أن تشهد التجارة الإلكترونية في المنطقة نمواً قوياً ليصل إلى 4 أضعاف ما هو عليه الآن في غضون السنوات ال5 المقبلة، ليصل إجمالي النمو إلى 20 مليار دولار بحلول العام 2020، حيث تلعب شركات التكنولوجيا المالية دوراً رئيسياً في تحقيق هذا النمو. فرص وتحديات ويستعرض التقرير الذي تم الكشف عن تفاصيله خلال مؤتمر صحفي بمقر شركة «ومضة» في حي دبي للتصميم صباح أمس الفرص والتحديات التي تواجه صناعة التكنولوجيا المالية والتي تعد من أهم القطاعات وأسرعها نمواً في المنطقة. وقال فادي غندور، رئيس شركة «ومضة» ل «الخليج» على هامش المؤتمر: إن المؤسسات المصرفية والتمويلية تواجه تحديات فيما يتعلق بملاحقة التطور التقني المتسارع عالمياً وبالأخص في تعامل هذه المؤسسات مع الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل نحو 70% من الشركات على مستوى الوطن العربي. وأضاف الغندور أن تقديم حلول مالية تقنية للشركات الصغيرة والمتوسطة بات من الضرورة بمكان لسد الفجوة الحاصلة بين متطلبات هذه الشركات على المستوى التقني والذي يمكنها من التطور وخلق فرص عمل جديدة. منافسة شرسة أوضح الغندور أن «قطاع البنوك والخدمات المالية والمصرفية التقليدية يشهد منافسة شرسة من قبل الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية، التي تقوم باستخدام التقنيات الرقمية المبتكرة، في توفير حلول بسيطة، سهلة الاستخدام وبتكلفة أقل». وقال الغندور إن صناعة الخدمات المالية تشهد تحولات وتغيرات سريعة جداً وإذا ما استطاعت المؤسسات المالية توفير متطلبات عملائها عبر استخدام التكنولوجيا ستخرج من السوق خلال السنوات المقبلة. وأشار الغندور إلى أن نحو 10% فقط من المؤسسات المالية العربية قد بدأت التفكير في استخدام التكنولوجيا المالية، لذا فإننا ما زلنا نرى أن نحو 85% من تعاملات التجارة الإلكترونية تتم بالنقد وذلك على سبيل المثال لا الحصر. وأوضح الغندور، أن تقرير اتجاهات صناعة التكنولوجيا المالية «يكتسب أهمية خاصة، حيث يسلط الضوء على التطورات والتغيرات التي يشهدها قطاع التكنولوجيا المالية بهدف إثراء معرفة رواد الأعمال وكافة الأطراف المعنية، الأمر الذي يأتي في إطار استراتيجيتنا الرامية إلى دعم ريادة الأعمال وتأسيس الشركات». عوامل تطور القطاع وقال عمر سدودي، الرئيس التنفيذي لشركة بيفورت إن «تقرير اتجاهات صناعة التكنولوجيا المالية» يحدد 4 عوامل رئيسية تمثل القوى الدافعة لتطور تلك الصناعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونحن واثقون من أن قطاع التكنولوجيا المالية في المنطقة سوف يواصل نموه السريع. وتشير إحصاءات التقرير إلى أن التمويل المتاح للشركات المتوسطة والصغيرة بالمنطقة، يمثل نصف المتوسط العالمي فقط، بينما من المتوقع أن تشهد التجارة الإلكترونية نمواً قوياً ليصل إلى 4 أضعاف ما هو عليه الآن في غضون السنوات ال5 المقبلة. وفيما تشير الدراسات إلى استعداد 50% من عملاء البنوك للتعامل مع الخدمات الرقمية الجديدة، فإن 86% من المواطنين في المنطقة ليس لديهم حسابات مصرفية».

مشاركة :