تُعد عادة فرك العيون والجفون من المشكلات الشائعة بين الأشخاص بسبب تعرّضهم لتيار هوائي ملوث، والذي ينتج منه مشاكل أخرى كتساقط رموش العين وإصابة العين بالحساسية نتيجة أيادٍ ملوثة، وقد تصل إلى الإصابة بالعمى. وذكرت النسخة العربية من «هافينغتون بوست» أنه عند فرك العينين، فإنه يتم الضغط على الأنسجة الحساسة الموجودة في محيط العين، إضافة إلى تضرر العروق الرقيقة الحساسة الموجودة أسفل الجلد، التي قد تسبب هالات سوداً وتورماً أسفل العين. ويُؤثر فرك العين أيضاً في بشرة الشخص، إذ ينتج مكنه خلل في بيئة الكولاجين التي تمنح النضارة والمظهر الشبابي للبشرة. وقد يشعر الشخص براحة بعد فرك عينيه نتيجة دخول رمش أو حبة رمل، إلا أنه في الوقت ذاته ربما يتسبب بخدش في قرنية العين أو سطحها، لذلك يُفضل غسلها بماء دافئ. وتضعف قدرة الشخص البصرية مع التقدم في السن، إلا أن فرك العينين يسرّع من حدوث ذلك، فيحدث تغير في تشكيل القرنية وتُصاب القرنية المخروطية وقد تصل إلى الإصابة بحساسية العين من الضوء. ويؤدي الفرك المستمر والضغط على العين إلى منع تدفق الدم إلى الجزء الخلفي من العين، ما قد يسبب فقداناً دائماً للرؤية أو الإصابة بمرض «الغلوكوما» أو «الماء الزرقاء». لذلك مهما كانت يد الشخص تبدو نظيفة، فإن لا أحد يستطيع رؤية الجراثيم والميكروبات التي تتسلق إلى اليد.
مشاركة :