ليستر العائد إلى الحياة يفاجئ إشبيلية ويبلغ دور الثمانية

  • 3/17/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اتخذ موسم ليستر سيتي المتقلب منعطفا آخر، إذ قاده فوز رائع 2- صفر على إشبيلية إلى التأهل إلى دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس (الثلثاء).     وفي ظل تأخره 2-1 في مباراة الذهاب الشهر الماضي في إسبانيا عندما كان أيضا يتجه نحو الهبوط من الدوري الإنكليزي الممتاز، أعاد ليستر الزمن إلى وقت تألقه في إحراز لقب الدوري الموسم الماضي.  ووضعه هدفا القائد ويس مورغان ومارك أولبرايتون في دور الثمانية في مشاركته الأولى بمسابقة المستوى الأول للأندية في القارة.   وتبددت آمال أشبيلية، المهيمن في الدوري الأوروبي، في الظهور لأول مرة في دور الثمانية لدوري الأبطال حين طُرد سمير نصري قبل أن ينقذ كاسبر شمايكل حارس ليستر ركلة جزاء نفذها ستيفن نزونزي في الدقيقة 80.   كما تصدى الحارس الدنمركي لركلة جزاء في لقاء الذهاب الذي كان بوسع إشبيلية أن يفوز فيه بنتيجة أكبر.   وفاز ليستر حتى الآن بكل المباريات الثلاث التي خاضها منذ دفع رانييري ثمن تراجع مستوى الفريق واقترابه من خزي الهبوط وهو بطل. ولا زال ليستر يتقدم بثلاث نقاط فقط على منطقة الهبوط، لكن مع تأكيد تعيين مساعد رانييري السابق كريغ شكسبير بشكل دائم حتى نهاية الموسم، يستطيع بطل إنكلترا التطلع لمواجهة أمثال برشلونة أو ريال مدريد.   وكانت الأمور تنذر بسوء بالنسبة لليستر في بداية المباراة مع سعي إشبيلية لتسجيل هدف خارج ملعبه، وهو ما كان سيضعه في موقف قوي. وتصدى شمايكل بشكل رائع لتسديدة نصري بعد أن استدار لاعب مانشستر سيتي السابق جيدا داخل منطقة الجزاء، لكن إشبيلية واجه صعوبات في الوصول لإيقاعه في التمرير الذي جعله يتفوق على منافسه في مباراة الذهاب.   وبذل ليستر المنظم جيدا جهدا كبيرا، وبدا خطيرا بشكل متزايد في الركلات الثابتة وعن طريق ركلة حرة نفذها رياض محرز، انتزع بطل إنكلترا التقدم بعد أن حول القائد مورغان الكرة إلى شباك إشبيلية بفخذه في الدقيقة 27.     وفي ظل تفوقه بقاعدة الهدف خارج الأرض، أصبحت الأمور بين يدي ليستر بصورة مثالية فتراجع إلى الوراء، وشن هجمات مرتدة سريعة، وشكّل جيمي فاردي خطرا دائما بسرعته.   وبدأ إشبيلية الشوط الثاني بتصميم أكبر واقترب من التعادل في الدقيقة 54 عندما فشل شمايكل في التصدي لتسديدة سيرجيو إسكوديرو من 30 مترا، لكن الكرة اصطدمت بالعارضة. وكانت هذه لحظة حاسمة فبعد أقل من دقيقة واحدة سقطت الكرة أمام أولبرايتون داخل منطقة الجزاء، وحصل على الوقت والمساحة اللازمة ليطلق تسديدة بقدمه اليسرى في شباك سيرجيو ريكو حارس إشبيلية.   وانطلق إشبيلية بحثا عن هدف، لكنّ نصري طُرد بشكل غير ضروري في الدقيقة 74 بعد اشتباكه مع فاردي. وحصل إشبيلية على فرصة للعودة إلى أجواء اللقاء بعد طرد نصري مباشرة عندما أعاق شمايكل لاعب إشبيلية فيتولو ليحتسب الحكم ركلة جزاء. وكُلف ستيفن نزونزي بمهمة إعادة إشبيلية إلى المباراة لكن تسديدته الضعيفة أنقذها شمايكل.    

مشاركة :