أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وزوجته محكمة إسرائيلية أمس (الثلثاء) أن صحافياً اختلق قصة تزعم أن سارة نتانياهو أمرت ذات مرة زوجها بأن يغادر سيارتهما أثناء شجار نشب بينهما. ووصف نتانياهو (67 عاماً) التقرير عن الواقعة المزعومة بأنه «مثير للضحك» و «مناف للعقل» ومحض تلفيق. وقال إنه وزوجته قرراً إقامة دعوى قضائية لأنهما شعرا بأن الصحافي تجاوز الحدود واختلق القصة. وكتب الصحافي إيجال سارنا في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» قبل عام أن سارة نتانياهو استبد بها الغضب وأمرت موكب رئيس الوزراء بالتوقف على طريق سريع بين تل أبيب والقدس في منتصف الليل لأنها لم تكن تريده أن يبقى في السيارة. وأبلغ سارنا محامي نتانياهو أثناء الشهادة في محكمة تل أبيب: «لست متأكداً مما إذا كانت طردته أم أنه غادر السيارة بنفسه». وأضاف أنه سمع القصة من صديق سمعها بدوره من صديق آخر في حرس رئيس الوزراء. وقال إنه قرر عدم استدعاء شهود لدعم أقواله كي لا يسبب مشكلات لأي شخص. ووصل عدد مشاركات المنشور الأصلي على «فايسبوك» إلى 1500 مشاركة، لكن الدعوى القضائية حظيت باهتمام أكبر. وأثارت أيضاً تساؤلات على صلة بنفوذ سارة نتانياهو (58 عاماً) في إدارة رئيس الوزراء. وعلى مدار أعوام تورطت سارة في عدد من الدعاوى القضائية سواء كمدعية أو كمتهمة. ولنتانياهو وزوجته علاقة عاصفة مع وسائل الإعلام الإسرائيلية. وفي كانون الثاني (يناير) وصف نتانياهو وسائل الإعلام بأنها «يسارية» و«بلشفية». وقال إنها تسعى لإسقاطه.
مشاركة :