أطلع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أمس، عدداً من السفراء والقناصل الأجانب والدبلوماسيين، على الانتهاكات الإسرائيلية وسياسة الاستيطان في قرية جالود جنوب نابلس، فيما أدت غارات جوية على غزة فجر أمس إلى تعطّل خطوط أساسية لشبكة الكهرباء. وزار عريقات والوفد المرافق له، القرية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وعدد من ممثلي المؤسسات العاملة في مقاومة الاستيطان. وأعلنت شركة توزيع كهرباء قطاع غزة أمس عن تعطل أربعة خطوط رئيسية مغذّية للكهرباء جراء شن طائرات إسرائيلية سلسلة غارات ليلية على القطاع. وذكر مسؤولون في الشركة أن الخطوط تضررت جزئياً ما أدى إلى تفاقم العجز الحاصل في كميات الكهرباء المتوفرة لسد احتياجات قطاع غزة والذي يزيد أصلاً على 40 بالمئة. وحسب المسؤولون، فإن تعطل الخطوط الأربعة تسبب بفقدان القطاع 24 ميجاوات من الكهرباء تمدها إسرائيل، و20 ميجا من خطوط محطة التوليد الوحيدة في القطاع. قذيفة من غزة وجاءت الغارات بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة على منطقة مفتوحة في النقب الغربي جنوب إسرائيل من دون وقوع إصابات جراء انفجارها. ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق القذيفة. وتشهد حدود قطاع غزة توتراً متصاعداً خلال الأيام الأخيرة، ويقول فلسطينيون إن إسرائيل تستهدف بالقصف مناطق في قطاع غزة والصيادين بشكل شبه يومي، مما يتسبب في الحاق إضرار بمراكبهم. إضافة إلى تضييق مساحة الصيد الخاصة بهم. وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار بين وفد من منظمة التحرير الفلسطينية يضم حماس في 26 أغسطس عام 2014 هجوماً شنته إسرائيل في حينه على غزة استمر 50 يوماً وأسفر عن مقتل أكثر من ألفين و140 فلسطينياً وجرح ما يزيد على 10 آلاف آخرين. استهداف صيادي غزة استهدفت الزوارق البحرية الإسرائيلية أمس مراكب الصيادين الفلسطينيين في عرض بحر مدينة غزة. وقالت مصادر فلسطينية إن زوارق الاحتلال أطلقت النار على مراكب الصيادين وأجبرتهم على الانسحاب تجاه الشاطئ دون وقوع إصابات أو أضرار مادية في صفوفهم.
مشاركة :