دعا زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري المسلمين لخطف مواطنين غربيين وخاصة أمريكيين لمبادلتهم بالجهاديين المسجونين وبينهم الشيخ الضرير عمر عبد الرحمن الذي أدين في عام 1995 بالتآمر لمهاجمة مبنى الأمم المتحدة وغيره من المعالم في مدينة نيويورك. وفي مقابلة مسجلة تطرقت لعدة قضايا عبر الظواهري عن تضامنه مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر ودعا للوحدة بين مقاتلي المعارضة في معركتهم ضد الرئيس السوري بشار الأسد ، ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التسجيل لكن الصوت بدا شبيها بصوت زعيم القاعدة. وقال الظواهري اسأل الله سبحانه أن يعيننا على فك أسر الدكتور عمر عبد الرحمن وسائر الأسرى المسلمين وأسأل الله أن يعيننا أن نأسر من الأمريكان والغربيين ما يمكننا من مبادلتهم بأسرانا. وأضاف أنصحهم (المجاهدون) بان يأسروا من الغربيين وخاصة الامريكان ما يستطيعون ليبادلوهم باسراهم. وحكم على عبد الرحمن بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة فيما يتصل بهجوم وقع عام 1993 على مركز التجارة العالمي في نيويورك. ودعا الظواهري للجهاد من أجل الإطاحة بنظام الأسد في سوريا وجدد دعوته لانهاء الاقتتال الداخلي بين المسلحين الإسلاميين الذي استعر هذا العام بين الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ومتمردين منافسين بينهم متشددون إسلاميون آخرون. وقال السبيل هو الجهاد وإسقاط نظام الأسد المجرم وعلى الأمة أن تدعم هذا الجهاد بكل ما تستطيع وعلى المجاهدين أن يتحدوا حول كلمة التوحيد. فالوحدة هي حصنهم ضد طوفان المؤامرات التي تحاك لهم.. فلا يعقل أن يتحد الشيعة ويتقاتل أهل السنة فيما بينهم.. فعلى الكل أن يغلب مصلحة الإسلام والأمة على مصلحته التنظيمية أو الحزبية حتى وإن تنازل لإخوانه عما يراه حقا له. وعرقل الاقتتال الداخلي بين فصائل مقاتلي المعارضة المعركة ضد الأسد ودفع الجماعات المتناحرة لتشديد قبضتها على المناطق الخاضعة لسيطرتها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الظواهري يدعو لخطف الأجانب ومبادلتهم بالسجناء من الجهاديين
مشاركة :