خادم الحرمين: مواجهة تحديات الإرهاب.. التدخل في شــــؤون الدول.. سباق التسلح وصدام الثقافات بالعمل المشترك

  • 3/17/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

OKAZ_online@أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن العالم اليوم يشهد العديد من التحديات التي تهدد أمنه واستقراره، وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وسباق التسلح، وصدام الثقافات، لافتاً إلى أن هذا يحتم على المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهد والعمل المشترك لمواجهة هذه التحديات، وبما يعزز الأمن والسلم الدوليين.جاء ذلك في كلمة للملك سلمان في جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها أمس (الخميس) مع الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، وذلك في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين، وقال في كلمته: «نعبر عن سعادتنا بما وصلت إليه العلاقات بين بلدينا الصديقين، وأستذكر بالتقدير زيارة فخامتكم لبلدكم الصديق المملكة العربية السعودية في شهر يناير 2016، تلك الزيارة التي عقدنا خلالها لقاءات مثمرة انعكست إيجاباً على التعاون المشترك في جميع المجالات.لقد كان من ثمار هذه اللقاءات قيام اللجنة السعودية - الصينية رفيعة المستوى والتي ستعمل بمثابة إطار للارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.وبهذه المناسبة أهنئ فخامتكم على نجاح الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر نواب الشعب الصيني والذي أكد فيه على مكانتكم وقيادتكم الحكيمة، ولا يفوتني أن أشيد بمواقف جمهورية الصين الشعبية الصديقة في هذا المجال، متطلعاً إلى المزيد من تنسيق المواقف والجهود بين بلدينا في هذا الشأن».ورحب رئيس جمهورية الصين الشعبية في كلمة ألقاها في جلسة المباحثات، بخادم الحرمين الشريفين في الصين، عاداً هذه الزيارة بأنها تعكس مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين البالغ بتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين.وتطرق إلى زيارته السابقة للمملكة، وما تم خلالها من توافق وشراكة بين البلدين، معرباً عن شكره على ما وجده من حسن استقبال وكرم ضيافة في المملكة.وأكد حرصهم على تعزيز وتطوير العلاقات بين المملكة والصين لأعلى المستويات، مشيراً إلى أنهم يعدون زيارة خادم الحرمين الشريفين لبلدهم فرصة مهمة للدفع بالعلاقات الإستراتيجية الشاملة بين البلدين.بعد ذلك، جرى استعراض علاقات الصداقة بين البلدين، وآفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع على الساحة الدولية.وأقام الرئيس الصيني مأدبة غداء تكريماً لخادم الحرمين الشريفين.حضر جلسة المباحثات الرسمية وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه، ووزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، ووزير النقل سليمان بن عبدالله الحمدان، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم بن عبدالعزيز السالم، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين تركي الماضي.كما حضرها من الجانب الصيني عضو مجلس الدولة يانغ جيتشي، ووزير الخارجية وانغ يي، ورئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح خي ليفنغ، ووزير التجارة تشونغ شان، ورئيس الهيئة الوطنية للطاقة نور بكري، وسفير الصين لدى المملكة لي هوا شين.وكان الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية استقبل أمس (الخميس) خادم الحرمين الشريفين وذلك في قاعة الشعب الكبرى في العاصمة الصينية بكين، وأجريت مراسم استقبال رسمية لخادم الحرمين بمناسبة زيارته الحالية للصين، إذ التقطت الصور التذكارية.وصافح خادم الحرمين كبار المسؤولين في الحكومة الصينية، كما صافح الرئيس الصيني الأمراء والوزراء أعضاء الوفد الرسمي، بعد ذلك عزف السلامان الملكي السعودي والوطني الصيني، كما استعرض حرس الشرف.حضر الاستقبال الأمراء خالد بن فهد بن خالد، ومنصور بن سعود بن عبدالعزيز، ومحمد بن فهد بن عبدالعزيز، وطلال بن سعود بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ورئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع سعود بن عبدالله بن ثنيان، وسطام بن سعود بن عبدالعزيز، ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور تركي بن سعود بن محمد، والمستشار في الديوان الملكي فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ومستشار وزير الداخلية عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وأحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، وعبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وسعود بن سلمان بن عبدالعزيز، ونايف بن سلمان بن عبدالعزيز، وراكان بن سلمان بن عبدالعزيز.

مشاركة :