دافع دونالد ترمب ، مساء الأربعاء، عن استخدامه المنتظم لموقع التغريدات الأشهر "تويتر" رغم الجدل، معتبراً أن ذلك يسمح له بالتوجه مباشرة إلى الأميركيين دون الاستعانة بالإعلام الأميركي "غير النزيه". وقال ترمب لقناة "فوكس نيوز"، "لولا تويتر لما كنت هنا على ما أظن". وأضاف "إني أتعرض إلى حد كبير لتغطية إعلامية غير نزيهة"، مشيراً إلى محطات "سي إن إن" و"إن بي سي" و"سي بي إس" و"آي بي سي"، لكنه حرص على تفادي انتقاد "فوكس نيوز". وتابع: "عندما أقول أموراً لا تغطيها الصحافة بالشكل الصحيح. تويتر وسيلة ممتازة بالنسبة لي لأنني قادر على تمرير رسالتي". وقال: "عندما يكون هناك حوالي 100 مليون شخص يتابعونني على تويتر وأيضاً فيسبوك و انستغرام... لدي وسيلة إعلام خاصة بي". وأوضح: "لم يتعرض أحد في التاريخ لتغطية إعلامية غير نزيهة كما هي الحال بالنسبة لي". وترمب موضع جدل يتمحور حول سلسلة تغريدات خطية كتبها مطلع مارس/آذار اتهم فيها باراك أوباما، من دون أن يقدم أدلة، بالتنصت على اتصالاته الهاتفية قبل اقتراع الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني. والخميس قال الرئيس الجمهوري للجنة الاستخبارات في مجلس النواب ديفين نونز: "ليس لدينا أي دليل على أن ذلك حصل".
مشاركة :