يعيش فريق القادسية الاول لكرة القدم هذا الموسم في أوج عطاءاته عطفا على المستويات المتميزة التي يُقدمها نجومه على المستطيل الأخضر منذ قدوم المدرب البرازيلي هيليو آنجوس لقيادة دفة الفريق خلفا للمدرب الوطني حمد الدوسري الذي غادر حدود الخارطة القدساوية عقب الجولة الثامنة من دوري جميل. القادسية هذا الموسم ظهر بثوب مختلف منذ عودة الفريق من معسكر الإمارات وحقق نتائج مميزة استطاع من خلالها تحسين وضعه في سلم الترتيب بعد أن كان يصارع في المراكز المتأخرة ليتقدم بقوة ويثبت أقدامه في المناطق الدافئة من خلال المركز السابع في سلم ترتيب أندية دوري جميل السعودي للمحترفين. وبقراءة تاريخ مشاركات القادسية في الدوري السعودي منذ عام 2000م، نجد أن بني قادس حققوا أفضل مشاركة لهم في موسم 2002-2003م عند ما احتل الفريق المركز الثالث. منذ عام 2000م والقادسية يصارع ما بين المركزين السابع والثالث عشر باستثناء موسم 2002- 2003م التاريخي حيث حصل الفريق على المركز السابع في موسمين متتاليين 2004- 2005م بينما حصل على المركز الثامن مرة واحدة كانت خلال موسم 2006م. القادسية صاحب المركز الثامن في سلم الترتيب برصيد 24 نقطة تبقت له خمس مباريات ستكون ثلاث منها على ملعبه وبين جماهيره في مدينة الخبر وأمام كل من الفتح ثم الاتفاق ثم الوحدة وتأمل جماهيره أن يتقدم أكثر في سلم الترتيب ليكسر عناد المركز السابع ويحقق انجازا جديدا لأبناء الخبر من الممكن أن يكون دافعا لهم خلال المواسم القادمة كون الفارق النقطي بينه وبين صاحب المركز الخامس ثلاث نقاط فقط وهي ليست بالأمر الصعب في أجندة آنجوس وكتيبته الصفراء.
مشاركة :