زادت الجماهير الهلالية من ضغوطها على إدارة ناديها لحسم صفقة شراء ما تبقَّى من عقد المحترف السوري عمر خريبين، الذي يلعب بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم، قادماً من نادي الظفرة الإماراتي مقابل مليون دولار. وجاءت الضغوط الجماهيرية بعد أن بدأت تظهر بصمات اللاعب في ترجيح كفة الهلال في كثير من المباريات رغم أنه شارَكَ في معظمها من على مقاعد البدلاء. وكان مسؤول في الوحدة الإماراتي، الذي نافس الهلال على صفقة اللاعب قبل أن تتم إعارته، أعلن، بعد نهاية مباراة الفريقين الآسيوية الأخيرة التي انتهت بالتعادل 2/ 2 وسجل خربين هدف التعادل فيها، نية ناديه في كسب خدمات اللاعب. وفي المقابل، أبدَت إدارة نادي الهلال على لسان رئيس النادي الأمير نواف بن سعد والمدرب دياز، رغبتها في شراء ما تبقى من عقد اللاعب، ولكن يبقى ذلك مرهوناً بما سيُقدِّمه حتى نهاية فترة إعارته. وأكد رئيس الهلال أن لديهم أكثر من خيار في حال رغبتهم في بقاء اللاعب من خلال التفاهم مع إدارة نادي الظفرة أو اللجوء للخيار الثاني، وهو دَفْع الشرط الجزائي البالغ 5 ملايين دولار... يساعدهم في ذلك رغبة اللاعب في البقاء لتحقيق طموحاته الكروية، أسوة بما قام به ابن جلدته عمر السومة، الذي برز بشكل لافت مع ناديه الأهلي للموسم الثالث على التوالي. ويُنتَظَر أن يشهد شهر مايو (أيار) المقبل حسم الصفقة بشكل رسمي، حسبما صرح به رئيس الهلال. من جانب آخر، حافَظَ نادي الهلال على صدارة قائمة الفرق الأقوى هجوماً ودفاعاً في دوري المحترفين. وسجَّل لاعبو الهلال 50 هدفاً خلال 21 مباراة، بمعدل 38.‏2 هدف في المباراة الواحدة، في حين استقبلَت شباكُهُم 13 هدفاً بنسبة 61.‏0 هدف في اللقاء الواحد. ويحتل الأهلي المركز الثاني في قائمة الفرق الأقوى هجوماً حيث سجل الفريق 49 هدفاً في 21 مباراة، بمعدل 33.‏2 هدف في اللقاء الواحد، ومُنِي مرماه بـ26 هدفاً ليقتسم مع الشباب المركز الثالث من حيث الفرق الأقوى دفاعياً. وسجَّل لاعبو الاتحاد 45 هدفاً منذ بداية المسابقة بمعدل 14.‏2 هدف في المباراة الواحدة، واستقبلت شباكُهُم 27 هدفاً، كرابع أقوى خط دفاع في البطولة. وجاء النصر رابعَ أقوى خط هجوم، بعدما سجَّل الفريق 36 هدفاً، فيما اهتزت شباكه بـ14 هدفاً كثاني أقوى خط دفاع.