قالت وزارة الداخلية ومصادر بالشرطة الفرنسية إن ثلاثة على الأقل أصيبوا في إطلاق نار بمدرسة ثانوية ببلدة #غراس الصغيرة بجنوب البلاد وألقت #الشرطة القبض على طالب يبلغ من العمر 17 عاماً وبحوزته بندقية ومسدسان وقنبلتان. وذكر مصدر بالشرطة "يبدو أن الشخص غير معروف بالنسبة للشرطة." وقال مصدر ثان إنه يبدو أن طالبين فتحا النار على الناظر الذي أصيب وأضاف أنه لا يبدو أنهما من المتطرفين. وذكر المصدر الثاني أنه "ألقي القبض على أحدهما وفر الثاني. كانت هناك حالة من الذعر ولجأ الطلبة إلى المتجر (المجاور)". وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، بيير أونري برانديه، لراديو فرنسا الدولي إن ثلاثة أشخاص أصيبوا ونصح السكان بالتحلي بالصبر بينما تحاول #الشرطة السيطرة على الأوضاع. وكان المتحدث قال في وقت سابق لتلفزيون (بي.اف.ام) إن ثمانية أصيبوا. وأوضح أنه يجري التأكد حالياً من احتمال وجود مهاجم ثان. ويأتي الحادث بينما تعيش #فرنسا في حالة طوارئ بعد عدة هجمات نفذها إرهابيون خلال العام الماضي. وتجري بعد أقل من ستة أسابيع انتخابات الرئاسة ويعتبر الأمن والمخاوف من #الإرهاب من بين الموضوعات الرئيسية في الحملات الانتخابية. وقال طالب في المدرسة في مقابلة مع راديو فرنسا الدولي إن الطلبة سمعوا ضجة واحتموا تحت المكاتب. وبين الطالب الذي لم يذكر اسمه: "توجهت لأغلق النوافذ ورأيت شابا نظر إلي في عيني. بدا أنه طالب وليس كبيرا للغاية. أطلق النار في الهواء ثم لاذ بالفرار". ونصحت خدمات الطوارئ المحلية في جراس السكان على تويتر بالبقاء في منازلهم. وأصدرت الحكومة الفرنسية تحذيرا من هجوم "إرهابي" عبر تطبيق على الهواتف المحمولة.
مشاركة :