يواصل نظام الملالي في طهران، اتباع سياسة تكميم الأفواه وتقييد الحريات حتى بين الأشخاص المحسوبين على النظام، إذ حكمت محكمة إيرانية مؤخرًا، بالسجن 6 أشهر على فائزة رفسنجاني، ابنة رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني الراحل ، بتهمة بث الأكاذيب ضد القضاء والحرس الثوري. وكانت فائزة رفسنجاني قد أثارت جدلاً واسعًا في إيران مؤخرًا حين أعلنت أن سبب وفاة والدها الذي أعلنته الحكومة في 8 من يناير الماضي، “غير مقنع”. وكانت الحكومة قالت إن رفسنجاني تُوفي إثر نوبة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز 83 عامًا. واعتبرت فائزة أن “الأدلة التي قدّمتها مجموعة من الأطباء عن أسباب وفاة والدها هاشمي رفسنجاني، ليست مقنعة ومخالفة للحقائق المتوافرة لدينا”، مؤكدة أن “رفسنجاني كان بوضع صحي جيد قبل وفاته، وقد تمّ فحصه من قبل طبيب إيراني مخضرم مقيم في الولايات المتحدة”. وواجهت رفسنجاني السجن عقب تصريحاتها التي انتقدت فيها رئيس السلطة القضائية، بعد أن كشف نواب إصلاحيون عن امتلاكه 63 حسابًا شخصيًا في البنوك تُدر له أرباحًا بالمليارات شهريًا من فوائد الكفالات المالية للمواطنين الذين لديهم قضايا في المحاكم. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :