أقيمت في أبوظبي اليوم مسيرة "للخير نمشي"، التي نظمها المجلس الوطني للإعلام بالشراكة مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ومجموعة "اتصالات" و"الإتحاد للطيران"،بمشاركة أكثر من 2000 إعلامي وفرد من المجتمع، دعماً لمبادرة "عام الخير" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وذلك بهدف إبراز دور القطاع الإعلامي في دعم وإنجاح المبادرات الوطنية، والمساهمة في ترسيخ مبادئ المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي. وشارك في المسيرة الشيخ ذياب بن خليفة بن حمدان آل نهيان ووزير دولة رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر ومدير عام ديوان ولي عهد أبوظبي جبر محمد غانم السويدي، ومدير عام المجلس الوطني للإعلام بالإنابة منصور المنصوري ومجموعة من الفنانين، من بينهم حسين الجسمي، وفايز السعيد، والمعلق الرياضي فايز عوض وعدد من رؤساء التحرير وكبار الشخصيات في المؤسسات الإعلامية المحلية، ومجموعة كبيرة من المشاركين يمثلون مختلف مكونات القطاع الإعلامي والعلاقات العامة وطلاب الاتصال والإعلام في الجامعات الوطنية، حيث قطعت المسيرة مسافة 4 كيلومترات انطلاقاً من مدينة زايد الرياضية باتجاه جامع الشيخ زايد الكبير، ومن ثم عادت إلى مدينة زايد الرياضية. وبهذه المناسبة، قال وزير دولة، رئيس المجلس الوطني للإعلام الدكتور سلطان أحمد الجابر: "نشكر جميع الإعلاميين الذين شاركوا في مسيرة "للخير نمشي"، وكذلك نشكر الجهات الداعمة حيث جسدت هذه المسيرة التزام القطاع الإعلامي في دولة الإمارات للقيام بمسؤولياته في دعم المبادرات الوطنية مثل "عام الخير"، كما أنها مؤشر على دور الإعلام المساند والفاعل في حشد الطاقات لترسيخ قيم الخير والبذل والعطاء، لتصبح ثقافة مجتمعية ومؤسسية. وأضاف أن مسيرة "للخير نمشي" هي إحدى المبادرات التي تبرز دعمنا لمبادرة "عام الخير" التي أعلنها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وهي ترسيخ للشراكة بين القطاعين العام والخاص في تعزيز المسؤولية الاجتماعية والعمل التطوعي وخدمة الوطن، التي تشكل المحاور الأساسية لاستراتيجية عام الخير 2017. وأكد أن انطلاق مسيرة "للخير نمشي" من مدينة زايد الرياضية إلى جامع الشيخ زايد الكبير يأتي تجسيداً للمبادئ السامية التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي عمل على ترسيخ وتكريس مفاهيم الخير والعطاء والعمل الإنساني الموجه لكافة الشعوب والدول، من دون تمييز، بحيث باتت الإمارات في صدارة الدول الأكثر عطاء وتسامحاً على مستوى العالم. وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر: "الإعلاميون سفراء للمجتمع وعليهم مسؤولية وطنية لنشر مفاهيم الخير والعطاء، وتشجيع المجتمع على العمل التطوعي والخيري، والمشاركة الكبيرة في المسيرة تعكس حرصهم على الارتقاء بالعمل الإعلامي ليكون منسجماً مع رؤية قيادة دولة الإمارات الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتوفير الازدهار والسعادة لجميع أفراد المجتمع الإماراتي، وذلك من خلال تحفيزهم على المشاركة والتفاعل مع جميع المبادرات الوطنية". جدير بالذكر أن المجلس الوطني للإعلام قد نظم المسيرة بهدف تسليط الضوء على دور قطاع الإعلام في دعم وإنجاح المبادرات الوطنية المختلفة، وتنسيق جهود جميع العاملين فيه من خلال إشراك الإعلاميين في الترويج للرسائل والأهداف السامية لعام الخير، وبما يسهم في ترسيخ قيم العطاء والتطوع لدى العاملين في القطاع على الصعيدين الفردي والجماعي.
مشاركة :