"هذا عمل يقوم به الرجال، أنت كبرت ولا يصح أن تفحصي السيارة في الشارع وأن تتعاملي مع الرجال"، كانت هذه الكلمات تتردد كثيرا على مسامع لقاء مصطفى الخولي، 21 عاما، لأنها اختارت لنفسها مهنة غير اعتيادية وهي ميكانيكية السيارات. تحكي لقاء أنّها حين كانت لا تزال في الـ11 من العمر، كانت تجلس جانب والدها في ورشة إصلاح السيارات التي يملكها وتراقبه وهو يمارس عمله اليومي وتقوم بتقليده. الأمر بالنسبة لها كان مجرد لعبة، لكنها تعلمت - دون أن تدرك - منه كل شيء عن ميكانيك السيارات. وبمرور السنين أتقنت هذه المهنة الصعبة وتعلمت أصولها وأحبتها. فبدأت معه العمل لتصبح ذراعه الأيمن بالورشة دون أن تتوقف عن دراستها، فحصلت على دبلوم تجارة. تخطط الفتاة لمستقبلها، فهي تعمل الآن على إنشاء مركز لصيانة السيارات لتدريب الشباب بشكل عام والفتيات اللاتي يردن العمل بهذه المهنة وتمنعهم العادات الصعيدية، وعدم وجود مكان مغلق ليتدربن فيه؛ عبر توفير المكان المناسب لهن وبقيام بنت مثلهن بتدريبهن ستزول هذه العقبات. اقرأ المقال كاملا
مشاركة :