تفاعل الجمهور مع أغاني فرقة "ميامي" المعروفة، التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب في ختام مهرجان الشباب الخليجي الأول. كان ختام مهرجان الشباب الخليجي مسكاً، بحفل غنائي قدمته فرقة "ميامي" الكويتية في المسرح الخارجي لحديقة الشهيد، الذي تنظمه أكاديمية "لوياك" للفنون الأدائية "لابا"، وبرعاية بنك الكويت الوطني. واستهلت الفرقة الحفل بتحية الجمهور الغفير بعبارة "أنتو أوكي؟" وأجاب الجمهور بصوت عالٍ "إي"، من ثم قال أعضاء الفرقة "نريد تلك الحفلة أفضل من الحفلة الماضية"، وكان ردّ الجماهير بهتافات عالية بالإيجاب، ثم انطلقت الفرقة من خلال أغنية "يا علاية"، التي تفاعل الجمهور معها بالتصفيق والغناء، وزاد الإبهار مع خلفية المسرح، التي تغيرت فيها ألوان الإضاءة وتلامعت صورة الشاشة عند غنائهم "شيلوها شيله"، وسرعان ما اشتعلت أجواء المسرح طرباً وهتافاً. ثم ازدادت وتيرة التفاعل رويداً رويداً ما بين أغنية وأخرى، حيث كانت صفقات الجمهور قد ملأت الأرجاء وغنت الفرقة "صبوحة" وهي من أكثر الأغاني شعبية، التي تعبر عن لون الفرقة الغنائي، وتعد من روائع التراث اليمني، وشهد الحفل قصة حب مباشرة جمعت بين الجمهور الغفير، الذي حضر من جهة، وفرقة "ميامي" من جهة أخرى، الشيء المميز في فرقة "ميامي" أنها كانت تداعب الجمهور بين أغنية وأخرى. ومع تواصل فقرات الحفل، بدت على الفرقة السعادة بغناء الجمهور معهم في أكثر من أغنية، وقدم أعضاؤها أغاني ذات طابع رومانسي" أشلون أنساك" و" أسمر سلب لي الروح"، وهي من الأغاني الفلكلورية التي طورتها "ميامي" وتفاعل معها الجمهور بحرارة فلوحوا بأضواء الموبايل، ومن ثم غنوا "حلالي أبيك" لتشعل حماسة الجمهور، بعدها مع أغنية "حبيبي قاللي"، التي كانت باللهجة المصرية، حيث لاقت إعجاب الجميع. وانتقلت الفرقة لغناء أغنية من كلمات يوسف العماني "بستانس"، ومن خلال الحفل سعت فرقة "ميامي" لإرضاء جميع الأذواق، وعلى وجه الخصوص الجمهور الشبابي الغفير، ومع تواصل فقرات الحفل غنوا "لواه لواه" ، وأيضا أغنية "الليلة"، و"راحت علينا"، و"الحمدلله وشفناكم" لتطرب أسماع الجمهور، وكان ختام الحفل بأغنية "يا حلوكم". وعلى هامش الحفل، صرح مدير أعمال فرقة "ميامي" صالح العبدالسلام بأن دافع التواصل المستمر والحب مع الجمهور، هو الهدف الحقيقي لمشاركتهم في مهرجان الشباب الخليجي الأول، إضافة إلى أنه يعد نوعاً من الدعم والمساندة للموهوبين والفنانين، فالكويت دائماً سباقة في النهوض بالحركة الفنية والثقافية.