تغلق «جائزة يوسف بن أحمد كانو»، باب المشاركة في مسابقتها المخصصة للفن التشكيلي، أواخر (مارس) الجاري، إذ أن باب المشاركة مفتوح لكافة الفنانين التشكيليين من مواطني مملكة البحرين، للتنافس على الدورة التاسعة، في مسابقة الفن التشكيلي، والذي يأتي اسهاما منها في تشجيع الحركة الفنية التشكيلية في المملكة، والفنانين، من خلال إبراز إبداعاتهم الفنية، في مجالات فن الرسم، والنحت، والخزف. وقد أعلنت الجائزة في وقت سابقا بأن شروط المشاركة متاحة لكافة الفنانين الذين لا تتجاوز أعمارهم عن (35) سنة، شريطة أن يكون العمل من إبداعه وإنجازه، وليس عملاً مقتبسًا، إلى جانب ضرورة أن تكون الأعمال جاهزة للعرض، وأن لا تزيد أطوال العمل عن (120 سم)، إذ تقبل المشاركات على مستوى الأفراد، وذلك بإرسال أعمالهم وسيرهم الذاتية إلى عنوان الجائزة، كما يحق للمؤسسات، ممثلة بالجامعات ومراكز الأبحاث والهيئات العلمية، المشاركة، إلى جانب حق الأحزاب السياسية والجهات الحكومية بالترشح. كما يشترط في العمل المقدم أن يكون عملاً حديثا، ولم يمض على إنتاجه أكثر من سنتين، حيث سيتم تقييم المشاركات من قبل لجنة تقييم مستقلة، مع التذكير بأن الجائزة لا تتحمل أي مسؤولية تجاه ملكة الأفكار المقدمة للجائزة، إذ أن المشارك هو المسؤول عن هذا الجانب. وتمنح الجائزة الفائزين بها جائزة نقدية على النحو التالي: المركز الأول يحصلُ على عشرة آلاف دولار، فيما ينال المركز الثاني جائزة وقدرها سبعة ألاف دولار، أما المركز الثالث، فيحصلُ على خمسة آلاف دولار، كما تمنحُ الجائزة لكافة الفائزين شهادات تقديرية. هذا وتأتي «جائزة يوسف بن أحمد كانو» المخصصة للفن التشكيلي، إيمانا بدور الفن التشكيلي، كوسيلة تعبير وتواصل، إلى جانب ارتباط الفن بتطور المجمع وبالتغيرات التي تحدث في بنائه، إذ أن للفن القدرة على تمثيل كافة جوانب الحياة، بأشكاله المتعددة.