ذكرت مصادر أمنية أن كومبيوتراً يتبع موظفة في الاستخبارات الأمريكية ويحوي معلومات حساسة عن “برج ترامب” والتحقيق في رسائل البريد الالكتروني للمرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون تمت سرقته أمس في بروكلين. وتمت سرقة الكومبيوتر مع وثائق أخرى مهمة من سيارة العميلة أثناء توقفها أمام مسكنها، من قبل شخص وصل لمكان السرقة في سيارة أخرى وابتعد سيراً عن الأقدام، بحسب ما أظهرته الكاميرات في المنطقة. وأكدت العميلة أن الكومبيوتر يحوي مخططات برج ترامب وبروتكولات الإخلاء، فضلاً عن معلومات حول التحقيق الذي خضعت له كلينتون بشأن استخدام خادم لبريد الكتروني خاص أثناء عملها كوزيرة للخارجية. وأكدت أنه على الرغم من عدم احتواء الكومبيوتر على معلومات عن البيت الأبيض وبيانات عن رؤساء دول أخرى، لكن المعلومات التي تمت سرقتها في حد ذاتها يمكن أن تمثل خطراً على الأمن القومي. وحصل اللص أيضاً على وثائق “حساسة” وبطاقة دخول العميلة للاستخبارات السرية، لكن صحيفة “ديلي نيوز” التي أوردت الخبر، لم تشر إلى المنصب الذي تشغله العميلة.