قال حمدي جوارا، الباحث في الحركات الإسلامية، إن تحالف الجماعات الإسلامية المتشددة في أخر اسبوعين يعد تطورًا كبيرًا، ويأتي في إطار الأثار السلبية التي تكبدتها هذه الجماعات من خلال انقسامها على نفسها في شمال مالي. وأضاف في مقابلة على شاشة الغد، عبر برنامج منابر وسيوف، تقديم ضياء رشوان، أن هذه الجماعات عانت كثيرًا خلال هذا الانقسام في التكتيكات والتخطيطات العسكرية فيما بينها، ورأت أنها ترغب في توحيد صفوفها، وهذه الكتائب هم “أنصار الدين، تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، وإمارة الصحراء، وكتائب ماسينا”. وأوضح جوارا، أن هذا التطور سيكون له مردودة كبير، والسلطات المالية تواكب هذا الحدث عن قرب وهو نفس الأمر من قبل القوات الفرنيسية التي ترى أن هذا تطورًا خطيرًا، والعديد من المسؤوليين الفرنسيين توعدوا بدحر هذه الجماعات. ولفت إلى ان هذا التوجه جاء من أجل إيصال صوتهم للعالم الخارجي بأنها ما زالت موجودة وأنها هي التي تدير اللعبة، رغم وجود قوة العتاد العسكري هناك، ما يعني أن هناك مشكلة استخباراتية.
مشاركة :