تنطلق مساء اليوم بصالة نادي الريان منافسات بطولة كأس قطر للرجال للسلة، بإجراء مباراتي الدور الأول بين فريقي الخور والغرافة في الساعة الخامسة، ويلتقي فريقا الوكرة والشمال في الساعة السابعة. وتجري منافسات البطولة بنظام خروج المغلوب بحيث يصعد الفائزان إلى الدور الثاني، ويتأهل الفائز من مباراة فريقي الخور والغرافة في الدور الثاني مع فريق الجيش، بينما يلتقي الفائز من مباراة الوكرة والشمال مع فريق الريان. وكانت قرعة البطولة قد وضعت فريقي الجيش والريان في الدور الثاني للمسابقة بصفة مباشرة، بحكم فوز الأول بدوري الموسم الجاري، وفوز الثاني بلقب مسابقة الموسم الماضي. وفي المقابل وضعت القرعة فرق الخور والغرافة والوكرة والشمال في الدور الأول، وذهبت فرق الأهلي وقطر والسد والعربي بصفة مباشرة إلى الدور الثاني بطريقة السحب العشوائي. الغرافة والخور يسعى الغرافة وصيف الدوري للعام الحالي، في المواجهة التي تجمعه بفريق الخور إلى الفوز لمواصلة طريقه للمنافسة على اللقب والدفاع عن حظوظه في إحراز اللقب الثاني في الموسم عقب خسارته رهان المنافسة على الدوري العام. وفي المقابل يتطلع الخور صاحب المركز الأخير لترتيب الدوري في العام الحالي إلى تحسين صورته وتحقيق مفاجأة من العيار الثقيل بالفوز على الغرافة، رغم فارق موازين القوى بينهما. ويعول الغرافة على ثراء رصيده البشري ووجود العديد من اللاعبين المميزين في صفوفه للتغلب على منافسه، والاستفادة من فارق موازين القوى بينهما. من جهة أخرى يأمل فريق الخور في الظهور بوجه جديد مختلف عما ظهر به في الدوري العام، والمنافسة بكل قوة للفوز بالمباراة رغم صعوبة المهمة. ويحظى الغرافة بحظوظ وافرة في الفوز على الخور لاختلاف موازين القوى بينهما فنياً وبشرياً، وفوزه على منافسه في مباراتي الدوري للعام الحالي. الوكرة والشمال يحرص كل واحد من فريقي الشمال والوكرة إلى الإستفادة من الجاهزية التي أظهرها في الدوري العام للفوز بالمباراة التي تجمع بينهما والصعود إلى الدور الثاني لكأس قطر والمحافظة على آماله في الحصول على اللقب. وخلافاً لمباراة الغرافة والخور، فإن موازين القوى متقاربة بين المتنافسين في لقاء الشمال والوكرة، عقب نجاح كل واحد منهما في إحتلال مركز في وسط ترتيب الدوري العام وخوض عدد من المباريات القوية في المسابقة. ويعول كل واحد من الفريقين على ثراء رصيده البشري وعلى الإمكانيات العالية لمحترفيه مما يرشح المنافسة بينهما إلى تشويق كبير ويجعل المباراة مرشحة على كل الإحتمالات.;