قالت مدير جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، أسماء الجويعد، إن «الدورة الرابعة من الجائزة شهدت ارتفاعاً في عدد المشاركين بنسبة 36%، قياساً بالدورة السابقة»، مشيرة إلى استلام 179 ملفاً حتى الآن موزعة على الفئات الـ11، فيما كان عدد الملفات في الدورة السابقة 132 ملفاً، ما يعكس مستوى الاهتمام المتزايد بالجائزة من قبل الجهات الحكومية والأفراد العاملين في قطاع الاتصال الحكومي والصحافيين، وطلبة الجامعات، كما يأتي نتيجة إضافة فئتين جديدتين تستهدفان دول مجلس التعاون». إنجاز مهني أكدت مدير جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، أسماء الجويعد، أن «فوز إحدى المؤسسات أو أحد الأفراد بها، هو تقدير كبير وإنجاز مهني رفيع المستوى، يتجاوز أي قيمة مادية أو مالية. ومع ذلك، تم تخصيص مكافآت مالية، لثلاث فئات فقط مخصصة للأفراد، من باب التحفيز والتشجيع، إذ سيحصل الفائز بجائزة (أفضل متحدث رسمي) على 20 ألف درهم، والفائز بجائزة (أفضل مشروع تخرج أو بحث علمي في الاتصال الحكومي) على 15 ألف درهم، ومثلها للفائز بجائزة (أفضل تحقيق صحافي)». وأضافت الجويعد، لـ«الإمارات اليوم»، أنه «بالنسبة للمشاركات من داخل الدولة، حلّت الجهات الحكومية المحلية في الشارقة بالمرتبة الأولى بين الإمارات الأخرى، بواقع 70 ملفاً مترشحاً في مختلف فئات الجائزة، وبفارق بسيط عن الجهات المحلية في مختلف إمارات الدولة، إلى جانب الجهات الاتحادية بواقع 65 ملفاً مترشحاً. وخارجياً، تسلّمت الجائزة 44 ملفاً من الجهات الحكومية في دول مجلس التعاون الخليجي». وأشارت إلى أنه «تم الانتهاء، أخيراً، من المرحلة الأولى لتقييم الملفات المشاركة في الجائزة، وفرزها، والتأكد من مطابقتها لشروط الاشتراك العامة أولاً، ثم للمعايير الخاصة بالفئة التي تتنافس فيها، وتم رفع المشاركات الأكثر تميّزاً إلى لجنة التحكيم، التي تضم نخبة من الخبراء في مجالات الاتصال، والإعلام، والعمل الحكومي. وتمر الملفات المرشحة بالمرحلة الثانية من التقييم، من أجل إجراء تصفية دقيقة لكل المشاركات، تمهيداً لاختيار أفضل ثلاثة ملفات متقدمة، لتكون للمرشحين النهائيين الذين سيتم اختيار الفائز من بينهم، والإعلان عنه خلال الحفل الرسمي للجائزة الذي سيقام في ختام فعاليات اليوم الأول من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، في 22 من مارس الجاري». وذكرت أن لجنة التحكيم تضم نخبة من الخبراء وأصحاب القرار، وأكاديميين في مجال الاتصال والإعلام والاتصال الحكومي، ويترأس اللجنة مستشار رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام، إبراهيم العابد، كما تضم مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام، محمد خلف، ومدير عام قنوات «إم بي سي» عميد كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأميركية بدبي، علي جابر، والرئيس التنفيذي لشركة الهتلان ميديا، الدكتور سليمان الهتلان، والأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، ماضي الخميس، ورئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم» سامي الريامي. وأفادت بأن «النصيب الأكبر من المشاركة كان لصالح فئة (أفضل تفاعل للاتصال الحكومي عبر شبكات التواصل الاجتماعي)، تليها فئة (أفضل حملة اتصال حكومي)، وفئة (أفضل مشروع تخرج أو بحث علمي)، ولاقت فئة (أفضل تحقيق صحافي) وهي الفئة الجديدة التي أضيفت للجائزة في دورتها الرابعة اهتماماً واسعاً». وعن فكرة إطلاق الجائزة، أوضحت الجويعد أنها «جاءت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتكريم وتقدير جهود المؤسسات المحلية والإقليمية والمجموعات والأفراد، ودعم إنجازاتهم وإبداعاتهم التي تسهم في تحقيق تواصل أفضل مع الجمهور».
مشاركة :