ترجمة: حسونة الطيب عجزت شركات النفط العالمية الكبيرة، عن زيادة معدلات الإنتاج على مدى العقد الماضي، حتى عندما ارتفعت الأسعار لأرقام تجاوزت 100 دولار للبرميل، نظراً للسياسات النقدية الخاطئة وعمليات التأخير الكبيرة في إنجاز المشروعات. وأرغم الانخفاض الكبير في أسعار النفط منتصف 2014، هذه الشركات على تقليص تكاليفها وأيضاً المقاولين على جعل المشاريع أكثر كفاءة واستخراج نفس كمية النفط بأموال أقل. ونتيجة لذلك، تخطط معظم الشركات الكبيرة لتحقيق نمو استثنائي قوي حتى حلول 2021، وفقاً لتحليل نشرته وكالة رويترز وخطط للشركات. وحتى في ظل ارتفاع الأسعار حول 50 دولارا للبرميل، تخطط شركات تشمل رويال دوتش شل وأكسون موبيل وشيفرون وبي بي وتوتال وستات أويل وإني، لزيادة إنتاجها بنسبة إجمالية تصل إلى 15% خلال السنوات الخمس المقبلة. ويقول بوب دودلي، رئيس شركة بي بي:«تتطلب هذه البيئة، اتباع نظام معين يفضي لخفض التكاليف وأداء تشغيلي قوي. ويمكن أن يعود ذلك بالفائدة على الشركات، التي يمكنها من المنافسة بقوة عند هذه الأسعار». ومن المنتظر أن تضيف الشركات السبع، ما يقارب 3 ملايين برميل يومياً لإجمالي إنتاجها، على مدى السنوات الخمس المقبلة، لتضيف إنتاجا بحجم شركة أخرى كبيرة مثل شيفرون. وحذرت وكالة الطاقة الدولية، بداية شهر مارس، من احتمال عدم مواكبة إمدادات النفط العالمية، للطلب بعد العام 2020، وذلك نسبة للتراجع الكبير في الاستثمارات خلال السنوات القليلة الماضية. ... المزيد
مشاركة :