60 مشاركة بالملتقى النسائي الأول لبيوت الشباب

  • 3/18/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الدكتورة شيخة المسند الرئيس السابق لجامعة قطر أهمية مشاركة الشابات القطريات في الأنشطة المختلفة، التي تتضمن رفع مستوى الوعي لديهن، بما تقدمه المؤسسات المختلفة بالدولة من برامج ومبادرات تصقل قدراتهن العلمية والعملية، بما ينعكس على حياتهن بإيجابية.جاء ذلك خلال الملتقى النسائي الأول الذي نظمته بيوت الشباب القطرية مساء الأربعاء الماضي، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وشارك فيه أكثر من 60 سيدة من مختلف الأعمار، بهدف تبادل الخبرات ومناقشة الاستراتيجية الجديدة لبيوت الشباب والآراء حولها، وكذلك مناقشة خطة الأنشطة والبرامج المتعلقة بالأنشطة النسائية الشبابية خلال الفترة المقبلة. وأعربت الدكتورة المسند عن سعادتها بالإمكانيات الموجودة ببيوت الشباب القطرية، ومشيرة إلى ضرورة الوعي بما تقدمه من قيم تعكس روح التعاون والعمل والتواضع والتسامح، التي تمثل قيم المجتمع القطري الراسخة. وقالت الدكتورة المسند إن مشاركتها تهدف إلى توسيع دائرة المشاركات النسائية، خاصة من قبل الشابات لما لها من أثر جيد على حياتهن العملية والاجتماعية، مشيدة بدور المرأة القطرية في خدمة المجتمع. من جانبها قالت زينب المحمود مديرة التنمية والشراكة المجتمعية ببيوت الشباب القطرية، إن الملتقى النسائي تميز بمداخلات متميزة من قبل المشاركات، حيث شهد تبادل خبرات وأفكارا متميزة تمحورت حول تطلعات الشابات وطموحاتهن المستقبلية التي تجسدت حول القيم المجتمعية الرشيدة بدولة قطر. وأشارت إلى أن المقترحات التي دارت حولها نقاشات الملتقى النسائي الأول جميعها بناءة، محل تقدير واهتمام، مؤكدة أنه سيتم العمل على تحقيقها على أرض الواقع لتلبية طموحات الشابات القطريات، منوهة إلى أن اللقاء شهد إزالة المفهوم الخاطئ لدى السيدات حول بيوت الشباب فيما يتعلق بالمشاركات النسائية في أنشطتها المختلفة وما تتضمنه رؤيتها ورسالتها من أنشطة، تسهم في تحقيق تطلعات الشابات القطريات والنساء بلعب دور رائد في نهضة المجتمع. وأضافت زينب المحمود: «إن أبرز ما شهده الملتقى هو رفع جميع المشاركات شعار «اخرج من قلب العتمة والبس ثوب الحق وقدم للدنيا شمعة»، الذي يمثل رؤية طموحة نهدف لغرس ثمارها في الشابات ليكن أكثر عطاء، وفهما لدورهن المجتمعي». وقالت وجيدة القحطاني مديرة مركز فتيات العزيزية، إنه تمت مناقشة بنود التعاون بين بيوت الشباب ومركز العزيزية للفتيات، فيما يتعلق بالأنشطة المختلفة وخصوصا «كشته»، بهدف التواصل والتكامل فيما بيننا في الأنشطة. بينما علقت الكاتبة الصحافية أمل عبدالملك على فعاليات الملتقى بقولها: «تعرفت من خلاله على أنشطة بيوت الشباب لأول مرة عن قرب»، مشيدة بجهود القائمين عليها ومنوهة إلى أن ما تناوله الملتقى من مبادرات متميزة تجسد روح الوعي بأهمية المشاركة النسائية الشابية في بناء المجتمع. وقالت الدكتورة فاطمة أبوراس مدربة مهارات حياتية، إن الفعالية تجسد لبنة هامة في بناء الوعي المجتمعي بأهمية المشاركات الشبابية النسائية بشكل عام، مشيرة إلى أن تلك الملتقيات ترفع من مستوى إدراك المرأة القطرية بكينونتها، فضلا عما تتناوله من مبادرات ومناقشات مثمرة تؤهل الشابات للريادة والتميز. وشاركتها واضحة ناصر الجبر رائدة أعمال شبابية، ومسؤول حملة «وجداني أصيل»، أنه جسد وعي المسؤولين عن بيوت الشباب بما يحتاجه المجتمع من تبادل خبرات ومناقشة الاهتمامات الخاصة بالشابات، مشيدة بما تناوله من تبادل للخبرات بين مختلف السيدات المشاركات حول تطوير أنشطة بيوت الشباب القطرية، بما يخدم تطلعات الشابات القطريات، كذلك الشباب وهو دور رائد ومتميز. وقالت عائشة الهاجري أخصائي خدمة مجتمعية وعلاقات خارجية بكلية المجتمع، إنها تدعم فكرة الملتقى الذي يمثل نواة للشراكة المجتمعية مع المؤسسات التعليمية، مشيدة بمبادرات بيوت الشباب القطرية من خلال استراتيجيتها في رفع مستوى الكفاءات من الشابات القطريات وإتاحة الفرصة أمامهن لاكتشاف العالم، بالإضافة إلى جهودها في تنمية القدرات التوعوية لدى الشابات القطريات. وأوضحت حليمة الأزكوي مسؤولة العلاقات والتسويق في بيوت الشباب القطرية، أن أنشطة بيوت الشباب أغلبها اقتصرت فحسب على الشباب، لذلك ارتأينا أن ندعو المرأة والفتاة للمساهمة في فعاليات بيوت الشباب القطرية وإقامة أنشطة خاصة بها والمساهمة في إبراز صورة المرأة القطرية المثقفة والمتحضرة والمحافظة في الوقت نفسه على عاداتها وتقاليدها. وأضافت الأزكوي: «إننا في عصف ذهني نبحث من خلال آراء الفتيات والمشاركات عن الأنشطة الأكثر فعالية، التي تهم المرأة بشكل خا، التي يمكن من خلالها إبراز قدراتها وثقافتها، لذلك أردنا أن يكون هذا اللقاء الأول مع مجموعة مهمة من نساء قطر للتحدث معهن وتعريفهن بأنشطة بيوت الشباب وأهدافها، والرسالة التي تحملها وفي الوقت نفسه فتح مجال لهن للتعبير عن مقترحاتهن وأفكارهن»، مشيرة إلى أن هذا اللقاء يعتبر لقاء تعريفيا نسعى من خلاله أن نتواصل بشكل دوري ومنتظم مع العضوات، وأيضا نحاول أن ندعو في كل لقاء مجموعة جديدة من نساء المجتمع للتعرف على نشاطنا، بل والانخراط معنا في كل الفعاليات.;

مشاركة :