تختتم هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي اليوم فعاليات المرحلة الأولى من مشروع حي الحياة «اكتشف كنوز حتا» الذي نفذته في حديقة التل بمشاركة 300 طالب من 9 مدارس خاصة ومجموعة متنوعة من هيئات حكومية وخاصة ومؤسسات غير ربحية، وقيادات مدرسية ومعلمين، بالإضافة إلى متحدثين محليين ودوليين من أصحاب التجارب الرائدة في تطبيق برامج «التواصل مع الطبيعة» في الحياة المدرسية للطلبة، وبالتعاون مع أهالي حتا. تعليم وقال الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي إن المشروع يهدف للاستفادة من الثراء الحضاري والحياة الطبيعية في منطقة حتا لتكون بمثابة «مجتمع تعلّم مفتوح» يركز على تعزيز مهارات جودة الحياة، مشيراً إلى أن خطة حتا التنموية والدعم اللامحدود للقيادة الرشيدة لكافة المشروعات والمبادرات التي تستهدف إسعاد المواطنين والمقيمين، وبناء مجتمع مستدام عبر تهيئة البيئة المواتية لاستثمار الطاقات الإيجابية الكامنة في مختلف ربوع دبي حفزهم على إطلاق هذه المشروع الذي سوف يتم تقيمه لتطبيق تجربته على أكبر شريحة من المدارس الخاصة في السنوات المقبلة. وأعرب الكرم عن سعادته بانضمام مجموعة متنوعة من المؤسسات تحت مظلة واحدة للتعاون ضمن مشروع حي الحياة، والذي يستثمر في الأصالة والتنوع البيئي والحضاري في المنطقة بما يعزز مبادئ التعليم الإيجابي الذي يقوم على ربط طلبة دبي بطيف متنوع من مختلف أنماط الحياة البيئية والاجتماعية، فضلاً عن استثمار الإمكانات البيئية في صنع المهارات التي تواكب مستقبل دبي. معايشة وأوضح الكرم أن الطلبة المشاركين في برنامج «اكتشف كنوز حتا» بمشروع حي الحياة نفذوا حزمة من الأنشطة التفاعلية التي تعتمد على مبدأ التعلم عبر المعايشة الواقعية لمختلف أنماط الحياة والطبيعة في منطقة حتا، حيث يستهدف مشروع «حي الحياة» إتاحة الفرصة لكل طالب في دبي لكي يتعلم فن الحياة بمختلف جوانبها، وتعزيز مهارات القيادة والمثابرة وإظهار الامتنان والتنمية المستدامة من خلال التواصل مع الطبيعة في المنطقة، فضلاً عن توفير فرص اكتساب المعرفة حول العلوم والرياضيات والتكنولوجيا والعلوم الأخرى وتجربة الفنون والأنشطة البدنية والرياضية في المحيط البيئي والمجتمع بالإضافة إلى اكتسابها من خلال المدرسة. وأشار إلى أن نجاح الفعالية وتحقيقها نتائج إيجابية يعود فيه الفضل لأهالي مدينة حتا الذي رحبوا بالطلبة المشاركين واستضافوهم في أجواء عائلية لتعريفهم بالأصالة التي تتمتع بها المنطقة، وربطهم بعادات المجتمع الإماراتي من خلال تعريفهم بمكونات المنزل الإماراتي القائم على المودة والاحترام وتأصيل العادات والتقاليد. 5 عناصر من جانبه قال المستكشف والخبير لاي هوك إن البرامج التي تم تنظيمها خلال إطلاق المرحلة الأولى من مشروع حي الحياة ركز على تعزيز العناصر الخمسة لجودة الحياة لدى الطلبة والتي تتضمن التواصل، والنشاط والحيوية، والعطاء، والتعلم المستمر، وتدوين الملاحظات.
مشاركة :