يعتبر البروتين من المركبات العضوية المعقدة التركيب، ويحتوي على كمية عالية من الأحماض الأمينية. يرتبط البروتين بالوظائف الحيوية في جميع الكائنات الحية. تحتوي البروتينات على عدد من «الإنزيمات» التي تعرف باسم الوحدات البروتينية التي تقوم بعدة أدوار هيكلية لدعم المفاصل والدعامات العظمية والوظائف الحيوية بالجسم والجلد، كما أنها تلعب أدوارا مناعية، فهي مصدر لنقل وتخزين الجزيئات الحيوية للأحماض الأمينية. كما أن البروتينات تحتوي على عدد من السكريات والدسم والأحماض النووية والمادة الحية الأساسية. فإن البروتين يتكون من بنية أولية هي سلسلة من الأحماض الأمينية وبنية ثانوية تتألف من صفائح البيتا وحلزونات الألفا. اكتشف العلماء بروتينا جديدا يساعد على التئام الجروح؛ فقام أطباء من جامعة أوهايو الأميركية باكتشاف الجين الرئيسي المسؤول عن التئام الجروح، يسمى «إم جي 53» (MG53)، يساعد هذا البروتين في تسريع التئام الجروح سواء الداخلية أو الخارجية. قال العلماء والباحثين إن الجين الذي يفرز البروتين لا يمكن إفرازه إلا مع زيادة تناول البروتين الصحي. حيث وجد في أبحاث التجارب صعوبة العودة للحالة الاعتيادية مع نقص البروتين بسبب عدم إفراز الجين له. ويؤكد الخبراء أن ذلك البروتين يتحد ويعمل مع بروتين آخر يسمى (TGF Beta) حيث يساعدان معًا على التئام الجروح، وتكون الندب. مع ذلك، ينوي العلماء ابتكار مركب تجريبي يكون أساسه ذلك البروتين لتسريع التئام الجروح ولكن من دون تكون الندب. وفي حالة نجاح تلك التجارب الجديدة، فستسهل وتسرع من وقت شفاء الجروح بعد العلميات الجراحية أو الإصابات المختلفة، خصوصًا أن بعد بعض الجراحات لا يستطيع المريض تناول البروتين الحيواني لتعويض تلف الأنسجة وبناء الجلد من جديد وتسريع الالتئام.
مشاركة :