6 أشهر حد أقصى لبقاء المرضى نفسيا في منشآت الصحة

  • 3/18/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حددت وزارة الصحة 6 أشهر لعلاج الحالات المرضية في مستشفيات الصحة النفسية، التي لا تتجاوب مع العلاج. وطالبت بعدم بقاء الحالات في المستشفيات أكثر من هذه المدة، موجهة بوجوب إحالتها إلى دور الرعاية الاجتماعية أو المنزلية. وقالت مصادر طبية لـ«الوطن» إن الوزارة طالبت جميع منشآتها الصحية بعدم إبقاء المرضى في المستشفى مدة طويلة بدون مبرر رسمي أو نظامي، والتأكد من كفاءة الخطة العلاجية، وتلافي حدوث الانتكاسة، وإعادة دمج المريض في المجتمع، والعمل على زيادة معدل دوران السرير، بهدف خدمة أكبر عدد ممكن من المرضى. التمديد بشروط وبحسب المصادر، وجهت الصحة مستشفياتها بالالتزام بمدة بقاء المريض في المستشفى، بحيث لا تزيد على شهرين متتابعين، وإذا استدعت حالته وقتا أطول من ذلك، فيجب على الطبيب المعالج والمشرف على الحالة تقديم الأسباب إلى لجنة البرامج العلاجية، ويحق للجنة تمديد فترة بقاء المريض إلى شهرين آخرين بتوصية من رئيس الفريق العلاجي قابلة للتمديد لفترة واحدة عن طريق لجنة البرامج العلاجية، بحيث لا تزيد مدة إقامة المريض في المستشفى على 6 أشهر. وأضافت المصادر، أن أي حالة تمكث في المستشفى لمدة تزيد على ستة أشهر يتم تصنيفها كحالة مزمنة، ويجب الالتزام بعدم بقاء الحالات في المستشفى لمدة تزيد على ستة أشهر للحالات التي لا تحتاج إلى رعاية طبية بقدر حاجتها إلى الرعاية الاجتماعية والأسرية، وذلك لخدمة أكبر عدد ممكن من المرضى مستحقي الرعاية الطبية، ولمنع تدهور المهارات الاجتماعية للمريض، وتمكينه من حقوقه في العيش ضمن أفراد المجتمع. حصر الحالات المزمنة وأوضحت المصادر أنه بخصوص الحالات المرضية التي تستدعي البقاء لمدة أطول من 6 أشهر للعلاج، فيجب أن يكون الاستثناء من خلال لجنة البرامج العلاجية، بحيث يتم عرض الحالة ومناقشتها من قبل اللجنة، ويتم تضمين الحالة ضمن برنامج المرضى المزمنين، ورفع إحصائية دورية للإدارة العامة للصحة النفسية والاجتماعية في الوزارة، إضافة إلى التزام كل فريق علاجي بحصر الحالات المزمنة التابعة له، وإعداد تقرير مفصل عن كل حالة، موضحا به التاريخ المرضي والمحاولات العلاجية والحالة الطبية والنفسية للمريض وأسباب البقاء، والخطط المنفذة والمدرجة للمرحلة المقبلة، وترفع هذه التقارير للجنة المختصة في المستشفى. كما يجب حصر جميع الحالات المزمنة والرفع بها بشكل دوري إلى الإدارة العامة للصحة النفسية والاجتماعية في الوزارة، إضافة إلى التأكد من تقديم أفضل خدمة ممكنة بما يضمن استقرار الحالة وعدم انتكاسها مع الحرص على برامج التأهيل لمنع التدهور المعرفي والاجتماعي، وكذلك تفعيل البرنامج العلاجي الخاص بالحالات المزمنة وفق الآلية المقدمة بالبرنامج. تقييم الحالة النفسية وأشارت المصادر إلى أن الوزارة طالبت المستشفيات بمتابعة وتقييم حالة المريض النفسية وتقويمها بالشكل، الذي يسهم في تحسنه، فيما طالبت بوجوب الالتزام بالمرور الدوري من الفرق العلاجية المشرفة على المرضى المنومين في الأقسام النفسية، لمتابعة حالتهم الطبية والنفسية والاجتماعية وتقييمها ومتابعة الخطط العلاجية للمرضى، وتطور حالاتهم، ووضع الإجراءات المناسبة التي تسهم في تحسن حالة المريض على أن يكون المرور الدوري كل 24 ساعة كحد أدنى للطبيب المقيم، فيما يقوم الطبيب الأخصائي بالمرور على المرضى كل 48 ساعة، ويقوم الطبيب الاستشاري بالمرور على المرضى كل 5 أيام مع الفريق العلاجي متعدد التخصصات.

مشاركة :