كشف الأكاديمي والسياسي الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي تفاصيل عملية اعتقاله بالمملكة عام 1978م بسبب الدخول غير الشرعي من الحدود، وعلاقته بالجماعة السلفية المحتسبة وحركة “جهيمان”. وقال خلال لقاء تليفزيوني مع “الجزيرة”: “عندما تم سحب جواز سفري من قبل الحكومة الكويتية وفُصلت من عملي، طرح علي أحد الأصدقاء السلفيين أثناء زيارته القيام بالسفر للسعودية وعمل عمرة، فأخبرته أنني ليس معي جواز سفر، فأكد لي أنهم يسافرون بدون جواز سفر، فوافقت”. وتابع: “هؤلاء مروا علي في 4 رمضان في هذه السنة، وسلكنا الطريق الشرعي، والذي هو في الحقيقة الطريق اللاشرعي، بعيدا عن المنافذ الرئيسية بين الكويت والسعودية، إلا أن قوات حرس الحدود السعودية تمكنت من القبض علينا في الطريق”. وأردف النفيسي ضاحكا: “جلسنا في السجن لمدة شهر، وقلت لهم اسمي (عبداللطيف الفهد) باعتباري من (البدون)، وعندي دكان في حولّي”، مشيرا إلى أنه لم يكن متدينا أو تابعا لأي حركة في هذا الوقت. وحول وجود منشورات لجهيمان العتيبي معه في هذه الرحلة، أكد النفيسي أنه ليس له علاقة من بعيد أو قريب بهذه المنشورات، مبيناً أن أحد المسافرين معه في هذه الرحلة جلب معه “علفا” وخبأ تحته منشورات خاصة بجهيمان، مؤكدا أنه ليس له علاقة بالحركة.
مشاركة :