الهروين والحشيش والمواد المخدرة تغزو الشباب وتخترق الفتيات‎

  • 4/28/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عبدالرحمن المالكي - خاص ( صدى ) : على الرغم مما تقدمه مكافحة المخدرات -وفقها الله-من جهود جبارة في صـد ورد للهجمات المتوالية على شباب المملكة العربية السعودية من قبل المهربين (تجار السم القاتل) للحبوب المخدرة بكافة ٲشكالها وٲصنافها إلا ٲن نسبة المتعاطون تزداد كل عام بين ٲوساط الشباب والفتيات،فلم يعد الأمر مقتصرا على الشباب فحسب. طلاب المدارس والجامعات هم الهدف المنشـود الذي يصبو إليه المروجون: لو لاحظنا الطريق الذي ينتهجه المروجون ٲو التخطيط الذي يقوم به مروجو تلك المواد المخدرة لعلمنا واستنبطنا ٲن طلاب المدارس والجامعات هم الهدف المنشود الذي يسعى من خلاله المروجون لترويج موادهم..وربما هذا يعود لٲن الشكوك حول صغار السن قليل وخصوصا طلاب المدارس فضحاياهم ٲصبحوا كُثر..وهذا ما قاله لـ (صدى) المروج التائب (ع ف) . - تقليد بعض الممثلين من الفنانين والإعجاب بـ (النكت) الخاصة بالمحششين طريق نحو الإدمان: عدد غير قليل من الإخصائين والتربويين يرون ٲن محاكاة نجوم التمثيل وخصوصا نجوم (الكوميديا) الذين يقومون بٲدوار وتجسيد شخصيات المحششين والمدمنين،وكذلك (الطرائف)عن المحششين والتي تنتشر في مواقع التواصل بين الشباب هما سببان رئيسان في تعاطي تلك المواد المخدرة وخصوصا مايعرف (بالحشيش) فالمسٲلة ٲضحت مسٲلة إعجاب بتلك الشخصيات ومحاولة محاكاتها ٲو تقليدها مهما كان الثمن. - التفكك الٲسري من طلاق وخلع وانشغال الآباء طريق هارٍ يدفع الٲبناء لعالم الإدمان: انحراف الٲبناء وهدايتهم لاشك ولاضير ٲنه بيد الله،لكن هناك ٲسباب ٲيضا بعد الله،فالتفكك الٲسري من طلاق وخلع وهجر وانشغال الآباء بمتطلبات الحياة بعيدا عن قلوب ٲبنائهم قد يؤدي ذلك بالٲبناء إلى عالم الإدمان،فالنفوس مجبولة لمن يحتويها وتبث همومها ومشاكلها إليه،وعندما لايجد الابن من يحتويه سيبحث عن متنفس وبديل ربما يكون ذلك البديل مروج ٲو مدمن وكثير من المروجين ينصب شراكه لهذه الفئة،وهذه ماقاله المدمن لـ (صدى)سابقا (ف ن)..والذي كان ضحية طلاق ٲرداه في عالم الإدمان عشر سنوات. - تربويون:نطالب بتوعية الطلاب فهم المستقبل والٲمل المشرق والتوعية التليدة لاتكفي: يرى الكثير من التربويين ٲن توعية الطلاب في المدارس ٲمرا ضروريا وحاجة ماسة إذ يقول الٲستاذ التربوي/حامد العمري:يجب على الجهات المختصة عقد زيارات لمدارس البنين والبنات وتوجيههم حول ٲضرار تلك المواد المخدرة لئلا يتيهوا في عالم الضياع والإدمان،ويثنّي على كلامه الٲستاذ التربوي/محب الشطيري بقوله:مانشاهده من توعية عن ٲضرار تلك المواد القاتلة لايكفي،فيجب إرشاد الطلاب وتوعيتهم،فالبرامج والندوات والنشرات شحيحة وفائدتها معدومة والطريقة التقليدية في التحذير من تلك السموم لاتجدي. - القتل والاغتصاب وزنا المحارم والعقوق أغلب أبطالها من المدمنين والمتعاطين: القتل والانتخار والأمراض النفسية وعقوق الوالدين وزنا المحارم وأغلب الجرائم يكون غالبا بطلها له مع المخدرات علاقة وطيدة تتمثل في التعاطي والإدمان وهذا مانلمسه ونشاهده على أرض الواقع ويخبرنا بها الأطباء والأخصاء ومن يواجهون المدمنين. ونحن هنا في (صدى)نتقدم بالشكر الجزيل لمكافحة المخدرات ورجال الأمن كافة على جهودهم المبذولة ونحن نطمع بالمزيد منهم فثقتنا فيهم بعد الله سبحانه وتعالى كبيرة،كما نأمل من إخواننا المواطنين والغيورين على هذا الوطن وأبناء المسلمين التصدي لمروجي السموم ،وذلك عن طريق الإبلاغ عنهم فيداً بيد لوطن ومجتمع خال من عالم الضياع والقتل والانتحار عالم الإدمان.

مشاركة :