“قصة جبل أحد” .. من الغزوة ومقبرة الـ 70 صحابياً استشهدوا إلى مقولة “العملاق”

  • 3/18/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة وصف : يستعرض المركز الإعلامي لمناسبة “المدينة المنوّرة عاصمة السياحة الإسلامية 2017″ في حلقته الأولى من سلسلة حلقات أسبوعية يستعرض فيها معالم المدينة المنوّرة “جبل أحد”؛ الجبل الذي قال عنه النبي – صلى الله عليه وسلم -: “هذا الجبل يحبنا ونحبه”؛ حيث يعد هذا الجبل من أبرز وأشهر المواقع في السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، إذ إن أرضه شهدت غزوة أحد، تلك الملحمة الفاصلة في بداية انتشار الإسلام وهجرة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم -، من مكة المكرّمة إلى المدينة المنوّرة.ويعد جبل أحد من الجبال التاريخية التي ثبتت مكانتها الدينية عند المسلمين، وحدثت فيه غزوة أحد أهم الغزوات في تاريخ الأمة الإسلامية في السنة الثالثة من الهجرة، كما يحرص عديد من زوّار طيبة الطيبة على زيارة هذا الجبل الذي يضم آثاراً عدة؛ منها مقبرة شهداء أحد التي تضم أجساد 70 صحابياً استُشهدوا في أثناء غزوة أحد، وميدان سيد الشهداء الذي يشهد تطوراً في الوقت الحالي، بعدما وجّه أمير منطقة المدينة المنوّرة، فيصل بن سلمان، الجهات المعنية بتطويره، والارتقاء بالخدمات المقدمة لمرتاديه من الأهالي وزوّار المدينة المنوّرة.ويطل جبل أحد على المدينة المنوّرة من الجهة الشمالية كمانع طبيعي على شكل سلسلة من الشرق إلى الغرب مع ميل نحو الشمال من المدينة المنوّرة بطول سبعة كيلو مترات وعرض ما بين 2 إلى 3 كيلو مترات، وارتفاع يصل إلى 350 متراً، ووردت تسمية أحد بهذا الاسم في روايات عدة؛ منها ما يشير إلى أنه دلالة على تميُّز الجبل عن غيره؛ لتوحده وانقطاعه عن غيره من الجبال الأخرى، فهو يظهر وكأنه قطعة واحدة غير مجزأة أو متصلة بأيّ جبال، وقيل في تسميته بأحد نسبة إلى رجل من العمالقة كان يسمّى أحد أقام بجواره فسُمي الجبل باسمه.يُذكر أن المدينة المنوّرة عاصمة السياحة الإسلامية تضم أكثر من 200 موقع ومَعلم سياحي، تتنوّع بين الأماكن والمباني التاريخية والمواقع الأثرية، من بينها أماكن ذات أهمية دينية، مثل المسجد النبوي الشريف، وعدد من المساجد التاريخية، والمعالم المرتبطة بالسيرة النبوية وبالتاريخ عبر العصور. (1)

مشاركة :