قتلت قوات الامن في مطار اورلي بجنوب باريس صباح السبت رجلا حاول الاستيلاء على قطعة سلاح من عسكري يقوم بدورية في اطار مكافحة الارهاب، ما ادى الى اخلاء مبنى المطار وتعليق الرحلات الجوية بصورة مؤقتة. وعهد بالتحقيق الى نيابة مكافحة الارهاب بينما تواجه فرنسا تهديدا ارهابيا غير مسبوق. وقال ناطق باسم الوزارة لوكالة فرانس برس انه في حوالى الساعة 07,30 صباح السبت “حاول رجل الاستيلاء على قطعة سلاح عسكري مناوب ثم لجأ الى محل تجاري في المطار، قبل ان تقتله قوات الامن” في المبنى الجنوبي. وقالت الحكومة الفرنسية ان الرجل “معروف من قبل اجهزة الشرطة والاستخبارات”. واعلنت ادارة الطيران المدني ان “حركة النقل الجوي توقفت بالكامل” في هذا المطار الدولي. وتم اجلاء حوالى ثلاثة آلاف شخص من المبنى الجنوبي بينما منع المسافرون في المبنى الغربي من مغادرته، كما قال لناطق باسم وزارة الداخلية بيار هنري براندي. واوضحت وزارة الداخلية انه لم يسقط جرحى، بينما يزور وزيرا الداخلية والدفاع بورنو لورو وجان ايف لودريان المكان. وبعد الظهر، اعلنت سلطات المطار اعادة فتح المبنى الغربي للمطار منتصف النهار بشكل طبيعي، في حين ظل المبنى الجنوب مغلقا جزئيا. وقال المسؤول عن سلطة المطارات اوغوستين دو رومانيه لقناة “اوروبا 1” “اعيد فتح مبنى اورلي الغربي” اما بالنسبة للمبنى الجنوبي “يمكن استقبال الرحلات” لكن الرحلات المغادرة ستتاخر لبضع ساعات”.
مشاركة :